الجيش الإندونيسي: العثور على حطام الغواصة الغارقة

عناصر من البحرية الإندونيسية يعتلون الغواصة «كي آر أي نانغالا - 402» عام 2012 (رويترز)
عناصر من البحرية الإندونيسية يعتلون الغواصة «كي آر أي نانغالا - 402» عام 2012 (رويترز)
TT

الجيش الإندونيسي: العثور على حطام الغواصة الغارقة

عناصر من البحرية الإندونيسية يعتلون الغواصة «كي آر أي نانغالا - 402» عام 2012 (رويترز)
عناصر من البحرية الإندونيسية يعتلون الغواصة «كي آر أي نانغالا - 402» عام 2012 (رويترز)

أعلن المتحدث باسم البحرية الإندونيسية السبت العثور على حطام للغواصة المفقودة قبالة جزيرة بالي وعلى متنها 53 رجلا، مرجحا إصابتها بأضرار لا يمكن إصلاحها.
وقال يودو مارغونو «عثرنا على حطام وأشياء في المنطقة التي غطست فيها الغواصة للمرة الأخيرة»، موضحا أن هذه القطع جاءت من داخل الغواصة.
وأشار إلى أن المسح رصد الغواصة على عمق 850 متراً تقريباً، مضيفا أنه يُفترض أن الأكسجين نفد من الغواصة المفقودة في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأكد المتحدث باسم البحرية الإندونيسية أن الغواصة «غرقت» بينما تعتقد السلطات أن الطاقم، في حال أنه نجا، فقد استنفد احتياطيه من الأكسجين. وقال مارغونو «استنادا إلى العناصر التي نعتقد أنها جاءت من (الغواصة) كري نانغالا قمنا بتغيير وضع الغواصة من مفقودة إلى غارقة».
ووفقاً لوزارة الدفاع فقد شُيدت الغواصة التي تزن 1395 طناً في ألمانيا عام 1977 وانضمت للأسطول الإندونيسي في 1981. وخضعت لصيانة استغرقت عامين انتهت في 2012 في كوريا الجنوبية.
وقال مسؤولون أمس إن البحث الجوي أسفر عن اكتشاف بقعة نفط بالقرب من موقع الغواصة الأصلي. وذكرت البحرية أن بقعة النفط قد تشير إلى أن الغواصة تعرضت لضرر أو قد تكون إشارة من الطاقم.
وأرسلت أستراليا والهند وماليزيا وسنغافورة والولايات المتحدة سفناً أو طائرات بطلب من إندونيسيا للمساعدة في جهود البحث.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.