غرق زورق على متنه 130 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا

صورة وزعتها منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» لبقايا الزورق المطاطي الذي غرق وعلى متنه 130 مهاجرا قبالة ليبيا (إ.ب.أ)
صورة وزعتها منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» لبقايا الزورق المطاطي الذي غرق وعلى متنه 130 مهاجرا قبالة ليبيا (إ.ب.أ)
TT

غرق زورق على متنه 130 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا

صورة وزعتها منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» لبقايا الزورق المطاطي الذي غرق وعلى متنه 130 مهاجرا قبالة ليبيا (إ.ب.أ)
صورة وزعتها منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» لبقايا الزورق المطاطي الذي غرق وعلى متنه 130 مهاجرا قبالة ليبيا (إ.ب.أ)

أعلنت منظمة «إس أو إس ميديتيرانيه» غير الحكومية، أول من أمس (الخميس)، أنّها رصدت قبالة السواحل الليبية نحو عشر جثث طافية في المياه بجانب زورق مطّاطي انقلب رأساً على عقب، وكان على متنه 130 مهاجراً.
وقالت «المنظمة الإغاثية الأوروبية» إنّها تلقّت، الثلاثاء، بلاغاً من «آلارم فون»، الهيئة التطوّعية التي تدير «خطاً ساخناً» لعمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، بشأن مهاجرين يعانون من مصاعب ووجود ثلاثة قوارب في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وأوضحت «إس أو إس ميديتيرانيه» أنّه على الأثر توجّهت سفينة الإنقاذ التابعة لها «أوشن فايكينغ»، بالإضافة إلى سفينتي شحن أخريين إلى المنطقة، وسط طقس عاصف وصل فيه ارتفاع الموج إلى ستة أمتار.
وفي البدء تمكنت إحدى سفينتي الشحن من رصد ثلاث جثث قبل أن تعثر وكالة «فرونتكس» الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على حطام الزورق المطاطي.
وقالت لويرزا ألبيرا منسّقة البحث والإنقاذ على متن «أوشن فايكينغ» في بيان إنّه «منذ وصولنا إلى مكان الحادث اليوم، لم نعثر على أي ناجين، في حين تمكنّا من رؤية ما لا يقلّ عن عشر جثث بالقرب من حطام الزورق».
وقالت «الصحافية الفرنسية»، إيمانويل شاز، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عبر الهاتف، من على متن سفينة الإنقاذ إنّه «لم يعد هناك أمل بالعثور على ناجين»، مؤكّدة أنها رأت «الكثير من الجثث».
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة قالتا الأسبوع الماضي إنّ 41 شخصاً على الأقلّ، من بينهم طفل، لقوا حتفهم قبالة السواحل التونسية بعد غرق قارب كان على متنه مهاجرون أفارقة يحاولون الوصول إلى أوروبا.
ومنذ مطلع العام، لقي أكثر من 450 مهاجراً مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، وقد كان معظمهم يحاول الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من السواحل التونسية والليبية.
وفي 2020، لقي أكثر من 1200 مهاجر مصرعهم في البحر المتوسط، غالبيتهم على هذا المسار، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.
والسفن التابعة لمنظمات غير حكومية كـ«أوشن فايكينغ» تنقذ الأرواح، لكنّها أيضاً متّهمة منذ سنوات بأنّها تشجّع المهرّبين.


مقالات ذات صلة

اليونان تعلّق دراسة طلبات اللجوء للسوريين

المشرق العربي مهاجرون جرى إنقاذهم ينزلون من سفينة لخفر السواحل اليوناني بميناء ميتيليني (رويترز)

اليونان تعلّق دراسة طلبات اللجوء للسوريين

أعلنت اليونان التي تُعدّ منفذاً أساسياً لكثير من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، أنها علّقت بشكل مؤقت دراسة طلبات اللجوء المقدَّمة من سوريين

«الشرق الأوسط» (أثينا)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

جزر الباهاماس ترفض اقتراح ترمب باستقبال المهاجرين المرحّلين

قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن جزر الباهاماس رفضت اقتراحاً من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المقبلة، باستقبال المهاجرين المرحَّلين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مهاجرون أفارقة خلال محاولتهم اقتحام معبر سبتة الحدودي مع إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا تشيد بتعاون المغرب في تدبير تدفقات الهجرة

أشادت كاتبة الدولة الإسبانية للهجرة، بيلار كانسيلا رودريغيز بـ«التعاون الوثيق» مع المغرب في مجال تدبير تدفقات الهجرة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي مهاجرون يعبرون بحر المانش (القنال الإنجليزي) على متن قارب (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle 00:32

العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقاً أمنياً لاستهداف عصابات تهريب البشر

قالت بريطانيا، الخميس، إنها وقعت اتفاقاً أمنياً مع العراق لاستهداف عصابات تهريب البشر، وتعزيز التعاون على الحدود.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.