ليبيا متمسكة بانسحاب «القوات الأجنبية»

السفير الأميركي لـ«الشرق الأوسط»: تركيا مستعدة للتفاوض على سحب السوريين

وزير خارجية سويسرا إيغنازيو كاسيس (يسار) مرحباً بالمبعوث الأممي لليبيا يان كوبيش في بيرن أول من أمس (إ.ب.أ)
وزير خارجية سويسرا إيغنازيو كاسيس (يسار) مرحباً بالمبعوث الأممي لليبيا يان كوبيش في بيرن أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

ليبيا متمسكة بانسحاب «القوات الأجنبية»

وزير خارجية سويسرا إيغنازيو كاسيس (يسار) مرحباً بالمبعوث الأممي لليبيا يان كوبيش في بيرن أول من أمس (إ.ب.أ)
وزير خارجية سويسرا إيغنازيو كاسيس (يسار) مرحباً بالمبعوث الأممي لليبيا يان كوبيش في بيرن أول من أمس (إ.ب.أ)

تمسكت ليبيا على لسان وزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش بضرورة خروج من سمتها «القوات الأجنبية» من ليبيا، بشكل يسمح بإجراء الانتخابات في ظروف من الأمن والاستقرار.
وخلال جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمقر مجلس النواب الإيطالي في روما، أمس، أضافت المنقوش أن الحكومة الليبية بدأت حوارا مع تركيا وأنها «لاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات»، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء. وتابعت: «نطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية»، مؤكدة أن «أمننا يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية».
وجاء كلام الوزيرة في وقت كشف سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» أمس، جانبا من اتصالاته مع الروس بخصوص «مرتزقة فاغنر» في ليبيا، موضحاً أن الروس باتوا يقرون بوجودهم بعدما كانوا يتظاهرون في السابق بأنه لا علاقة لهم بالحكومة الروسية. وأكد أن الأتراك مستعدون للتفاوض أيضاً على سحب المقاتلين السوريين من ليبيا.
وتحدث نورلاند عن قضية «الإشارات المتناقضة» التي يرى بعضهم أنها صدرت عن إدارة دونالد ترمب بخصوص ليبيا، لا سيما ما حكي عن «ضوء أخضر» للمشير خليفة حفتر للهجوم على طرابلس. وقال إنه اعتبر مهمته الأساسية عندما تولى منصبه في صيف 2019 أن ينهي هجوم حفتر على العاصمة الليبية. وأشار إلى معلومات عن ضلوع جماعة «فاغنر» في الهجوم الذي يشنه متمردون تشاديون انطلاقاً من الأراضي الليبية. وقال: «سمعت أن جماعة فاغنر كانت ترافق قافلة المهاجمين من جماعة جبهة التغيير والوفاق داخل شمال تشاد».
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.