بوادر توتر جديد بين أميركا وتركيا

بوادر أزمة جديدة تعمق الخلاف الأميركي - التركي (أ.ف.ب)
بوادر أزمة جديدة تعمق الخلاف الأميركي - التركي (أ.ف.ب)
TT

بوادر توتر جديد بين أميركا وتركيا

بوادر أزمة جديدة تعمق الخلاف الأميركي - التركي (أ.ف.ب)
بوادر أزمة جديدة تعمق الخلاف الأميركي - التركي (أ.ف.ب)

ظهرت بوادر توتر جديد بين تركيا والولايات المتحدة، بعدما أخطرت واشنطن أنقرة بإخراجها رسمياً من برنامج مشترك يشرف عليه حلف شمال الأطلسي لإنتاج وتطوير المقاتلة الأميركية «إف 35»؛ رداً على إصرارها على اقتناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية «إس 400»، فضلاً على الإعلان المحتمل للرئيس جو بايدن بالاعتراف رسمياً بالأحداث التي تعرض لها الأرمن على أيدي العثمانيين إبان الحرب العالمية الأولى على أنها «إبادة جماعية» في ذكرى هذه الأحداث التي توافق 24 أبريل (نيسان).
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة أنباء «الأناضول» التركية، إن واشنطن أخطرت تركيا بإخراجها، رسمياً، من برنامج إنتاج مقاتلات «إف 35»، وإن الإخطار يشير إلى فسخ مذكرة التفاهم المشتركة المفتوحة لتوقيع المشاركين في البرنامج في العام 2006، والتي وقعت عليها تركيا في 26 يناير (كانون الثاني) 2007، وعدم ضم تركيا لمذكرة التفاهم الجديدة.
في سياق آخر، يُتوقع أن يعترف بايدن، رسمياً، بأن ما يعرف بـ«مذبحة الأرمن» التي راح ضحيتها 1.5 مليون من الأرمن عام 1915 يُعد «عملاً من أعمال الإبادة الجماعية»، كما وعد خلال حملته الانتخابية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».