نساء ملعونات في رواية لبنانية

نساء ملعونات في رواية لبنانية
TT

نساء ملعونات في رواية لبنانية

نساء ملعونات في رواية لبنانية

صدرت حديثًا عن دار هاشيت أنطوان/نوفل رواية «منزل عائم فوق النهر» للكاتبة اللبنانية زينب مرعي. وهي تتناول قصص حياة ثلاث نساء متحدرات من عائلة واحدة، ومشاكلهن في العلاقة مع الآخرين ومع شركائهن وأبنائهن. غموض وأسرار تلف ماضي كل منهن وحياتها. غرق وموت وانتحار وخيانة وقتل ومعاناة صامتة. الحفيدة هي الراوية. إنطوائية، أسيرة علاقتها المأزومة مع والدتها، تتخبط في علاقة مع زوج يحبها ويعجز عن الوصول إلى روحها. هي حفيدة وابنة عالقة في فخ، مسجونة في الماضي، وهي بطلة، تحاول استنفار كل قوتها لكسر سلسلة النساء الملعونات في عائلتها.
من أجواء الرواية

فتاة شعرها أسود طويل، تنزلق مع مياه النهر، تؤرق منامات ليلى، في الوقت الذي ترك زوجها بنيامين منزلهما الزوجي في طهران.
كانت ليلى قد هربت من بيروت بحثًا عن الحب والسعادة، بعيدًا عن لعنة تلاحق نساء عائلتها مذ حرمت جدتها بديعة في ستينيات القرن الماضي من الزواج بحبيبها الأرمني. ثم جاء دور والدتها. قضية نسب سرقت أحلام فاطمة وحرمتها عيش حياة طبيعية. أما ليلى، فقد ظل طيف تلك الفتاة التي تركت وحدها في النهر يلاحقها بينما تحاول جاهدةً كسر تلك اللعنة. وهذه هي الرواية الثانية للكاتبة بعد «الهاوية»، الصادرة عن الدار نفسها.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.