مخطط «رحلة عبر الزمن» رؤية تصميمه جاذبة لإرث تاريخي يعد الأهم في العالم

5 مراكز ثقافية تبرز المنطقة وجهة عالمية للثقافة والآثار والطبيعة

مخطط «رحلة عبر الزمن» رؤية تصميمه جاذبة لإرث تاريخي يعد الأهم في العالم
TT

مخطط «رحلة عبر الزمن» رؤية تصميمه جاذبة لإرث تاريخي يعد الأهم في العالم

مخطط «رحلة عبر الزمن» رؤية تصميمه جاذبة لإرث تاريخي يعد الأهم في العالم

أكدت الرؤية التصميمة لمخطط العلا «رحلة عبر الزمن»، على إثراء تجربة الزيارة والسياحة في أحد أهم مواقع التراث الطبيعي والثقافي في العالم، وعبر عدة ركائز منها المسؤولية والاستدامة في تنفيذه والحفاظ على هوية المكان المستوحاة من إرثها التاريخي والحضاري.
ويتيح المخطط «رحلة عبر الزمن» للزوار تجارب عدة تحتفي بإرث العلا الغني وتراثها وجاذبيتها السياحية لحضارات بقيت شواهدها حية، تمتد إلى أكثر من 200 ألف عام من الطبيعة والتاريخ البشري.
وسيتم وفق المخطط، إنشاء خمسة مراكز ثقافية، تعد الهيكل الأساس في المخطط ترتبط بينها بمرافق ثقافية نوعية؛ تجعل من العلا وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة.
وسيسهم المخطط في إعادة إحياء وتأهيل واحة العلا الثقافية بطول 9 كيلومترات، التي تشكل قلب العلا الطبيعي والثقافي، وسيتم ربط المراكز الخمس عبر وادي الضيافة بطول 20 كم، ليوفر تجارب ممتعة في الضيافة والاستكشاف، إضافة إلى مرافق ومسارات ثقافية وطبيعية فريدة.
وسيحظى سكان وزوار العلا بتجربة فريدة من خلال «قطار العلا السياحي» الصديق للبيئة، على امتداد 46 كيلومتراً بين المناظر الطبيعية والثقافية في العلا ومراكزها الخمس التي تمتد من البلدة القديمة جنوباً، وصولاً إلى مدينة الحجر الأثرية شمالاً، التي تعد أول موقع سعودي تم إدراجه في لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.
وتتضمن المراكز الخمسة الثقافية، مركز «البلدة القديمة» الذي يربط البلدة القديمة بالواحة الثقافية، ومركز «واحة دادان» الذي يشكل إرث وتراث العلا الضارب في أعماق التاريخ، لما تتميز به من مواقع تاريخية وتراثية فريدة، حيث تضم أرض الممالك القديمة في شمال الجزيرة العربية موقع دادان التراثي وقرية دادان، بالإضافة إلى معهد الممالك، وهو مركز للدراسات الأثرية ومنصة ثقافية عالمية للمعرفة للعلماء والباحثين.
ويأتي مركز «واحة جبل عكمة» الأكثر تفرداً، حيث يعد مكتبة مفتوحة مليئة بالنقوش التي نحتتها حضارات شمال غربي شبه الجزيرة العربية، بينما سيضم مركز «الواحة النبطية» مجموعة من المرافق الثقافية المنحوتة، التي تعكس العمارة النبطية، مثل القرية النبطية، كما تضم «قاعة مرايا» متعددة الاستخدامات، وتعد أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم.
وأخيراً يبرز مركز «مدينة الحجر الأثرية»، الذي يعد أول موقع سعودي تم إدراجه في لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، وستكون مدينة الحجر التاريخية موقعاً يستكشف فيه الزوار الآثار الضخمة لحضارة نبطية بقيت شواهدها، وسيحظى زوارها بتجارب مميزة وممتعة يُجسدها الحفاظ على تراث الحجر الفريد وهويته.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.