«أوبو رينو 5 برو 5 جي» يُشعل المنافسة على هواتف الفئة المتوسطة

يمكن شحن بطاريته بالكامل في 30 دقيقة... وشاشته تعرض الصورة بسرعات عالية جداً... ومزايا متقدمة للاعبين

تصميم الهاتف أنيق للغاية بتدرج ألوان الجهة الخلفية
تصميم الهاتف أنيق للغاية بتدرج ألوان الجهة الخلفية
TT

«أوبو رينو 5 برو 5 جي» يُشعل المنافسة على هواتف الفئة المتوسطة

تصميم الهاتف أنيق للغاية بتدرج ألوان الجهة الخلفية
تصميم الهاتف أنيق للغاية بتدرج ألوان الجهة الخلفية

أطلقت شركة «أوبو» هاتف «رينو5 برو 5 جي» (Oppo Reno5 Pro 5G) في المنطقة العربية أخيراً، الذي يُعد من أفضل هواتف الفئة المتوسطة، بمواصفاته المتقدمة ووظائفه المميزة للاعبين ومحبي التصوير، مع تميزه بدعم تقنية الشحن فائق السرعة التي تسمح بشحن الهاتف من الصفر إلى شحنة كاملة خلال 30 دقيقة فقط. وقد اختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر هنا ملخص التجربة.
مزايا متقدمة
تم تصميم الهاتف بتقنيات تصوير فائقة الدقة، لتمكين المستخدمين من التقاط الصور بأدق تفاصيلها، إضافة إلى الاستمتاع بتجربة الألعاب المطورة. ويتميز الهاتف بتقنية التصوير الاحترافي المعزز بالذكاء الصناعي التي تسمح للمستخدم بالتقاط الصور، بغض النظر عن الظروف المحيطة بالتصوير. والهاتف مزود بمستشعر (Sony IMX766) المتقدم، إضافة إلى تقنية الفيديو المعزز بالذكاء الصناعي وخوارزميات تقنية تسجيل فيديو النمط الليلي الفائق، وخاصية الفيديو بالمجال العالي الديناميكي (HDR) التفاعلي التي تهدف إلى تحسين جودة تسجيلات الفيديو بشكل كبير في ظروف الإضاءة المنخفضة والمشاهد ذات الإضاءة الخلفية. ويتيح الفيديو ثنائي العرض للكاميرات الأمامية والخلفية العمل في وقت واحد، وهو مثالي لمدوني الفيديو الذين يرغبون في العمل ونشر محتواهم طوال الوقت.
ويتميز الهاتف بتقنيات الألعاب المبهرة التي تقدم تجربة متقدمة للاعبين بفضل الإعدادات فائقة الأداء، مثل الشاشة التي تعمل بمعدل تحديث يبلغ 90 هرتز، وقدرة معالجة فائقة السرعة بفضل المعالج المتقدم، وذاكرة عالية تبلغ 12 غيغابايت، وسعة تخزين كبيرة تبلغ 256 غيغابايت، والنمط الخاص بالألعاب الذي تم تصميمه لتقديم تجربة ألعاب أكثر انسيابية. كما يدعم الهاتف بطارية ذات عمر طويل، وآلية عمل تستخدم طاقة أقل، وتدعم تقنيات الشحن فائق السرعة، لتعطي اللاعبين ساعات أطول من اللعب والمتعة، إلى جانب نمط الوصول السريع إلى الألعاب، والعرض السريع للرسائل على الشاشة، وغيرها من المزايا المتقدمة الأخرى.
ويمكن الانتقال إلى الهاتف من آخر بسهولة كبيرة، عبر دعم ميزة «استنساخ الهاتف» التي تسمح للمستخدم بنقل بياناته كافة من أي هاتف آخر، دون فقدان أي معلومات. كما يعمل الهاتف بوسائل تشفير لتخزين البيانات الخاصة ونقلها عبر وسائل آمنة معترف بها من قبل مؤسسات دولية، بما في ذلك (ISO) و(ePrivacy) و(TrustArc)، وذلك بهدف حماية بيانات المستخدم. كما تُعد «الترجمة بثلاثة أصابع» عبر عدسات «غوغل» أحد النماذج المتطورة التي تتيح للمستخدم الاستفادة من ترجمة «غوغل» عبر شاشة الهاتف.
مواصفات تقنية
وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتف، فهو يعمل بمعالج «سنابدراغون 865» ثماني النواة (نواة بسرعة 2.84 غيغاهرتز و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز) بدقة 7 نانومتر، وهو يستخدم 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويبلغ قطر شاشة الهاتف 6.55 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2400x1080 بكسل، وبكثافة 402 بكسل في البوصة الواحدة، كما تعرض الصورة بتردد 90 هرتز، مع دعم لتقنية المجال العالي الديناميكي (HDR10+)، واستخدام زجاج «غوريلا غلاس 5» في الجهتين الأمامية والخلفية، والحفاظ على مقاومة بصمات الأصابع في الجهة الخلفية.
وبالنسبة لنظام الكاميرات، فيقدم الهاتف 4 كاميرات خلفية بدقة 64 و8 و2 و2 ميغابكسل (للصور العريضة وفائقة العرض والبعيدة ولقياس العُمق)، مع دعم التصوير بالدقة الفائقة (4K) بسرعة 30 صورة في الثانية، أو بالدقة العالية 1080 بسرعة 120 صورة في الثانية. كما يقدم الهاتف كاميرا أمامية للصور الذاتية (سيلفي) بدقة 32 ميغابكسل تستطيع التقاط الصور العريضة.
ويدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال، مع دعم لشبكات الجيل الخامس للاتصالات (5G)، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 11»، وتبلغ سعة بطاريته 4350 مللي أمبير/ ساعة، وهي تدعم الشحن فائق السرعة بقدرة 65 واط (الشاحن مدمج في عبوة الهاتف على خلاف بعض الهواتف المنافسة التي أصبحت تُطلق دون شاحن)، والشحن العكسي للملحقات المختلفة، مع تقديم منفذ «يو إس بي تايب - سي». كما يدعم الهاتف تقنيات «واي فاي» a وb وg وn وac و6، و«بلوتوث 5.1»، والاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC)، ويقدم مستشعر بصمة خلف الشاشة. وتبلغ سماكة الهاتف 7.9 مليمتر، ويبلغ وزنه 184 غراماً، وهو متوافر بالألوان الفضي والأسود، بسعر 2799 ريالاً سعودياً (نحو 746 دولاراً أميركياً).
منافسة حادة
ولدى مقارنة الهاتف مع «آيفون 12 برو»، نجد أن «أوبو رينو5 برو 5 جي» يتفوق في المعالج (ثماني النواة: نواة بسرعة 2.84 غيغاهرتز و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز، مقارنة بسداسي النواة: نواتان بسرعة 3.1 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز)، والذاكرة (12 مقارنة بـ6 غيغابايت)، وقطر الشاشة (6.5 مقارنة بـ6.1 بوصة)، ودقة الكاميرات الخلفية (64 و8 و2 و2 مقارنة بـ12 و12 و12 ميغابكسل) والأمامية (32 مقارنة بـ12 ميغابكسل)، والبطارية (4350 مقارنة بـ2815 مللي أمبير/ ساعة)، ودعم تقنية الشحن فائق السرعة (65 مقارنة بـ20 واط)، ودعم شبكات «بلوتوث 5.1»، وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة، والوزن (184 مقارنة بـ189 غراماً). ويتعادل الهاتفان في دعم شبكات «واي فاي 6»، والجيل الخامس للاتصالات (5G)، بينما يتفوق «آيفون 12 برو» في دقة الشاشة (2532x1170 مقارنة بـ2400x1080 بكسل)، وكثافة عرض الشاشة (460 مقارنة بـ410 بكسل في البوصة الواحدة)، والقدرة على تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة بسرعة 60 صورة في الثانية (مقارنة بـ30 صورة في الثانية)، والسماكة (7.4 مقارنة بـ7.9 ملليمتر).
ويتنافس الهاتف كذلك مع «سامسونغ غالاكسي إيه 72» (Galaxy A72)، حيث يتفوق «أوبو رينو5 برو 5 جي» في المعالج («سنابدراغون 865»: نواة بسرعة 2.84 غيغاهرتز و3 أنوية بسرعة 2.42 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز، مقارنة بـ«سنابدراغون 720»: نواتان بسرعة 2.3 غيغاهرتز و6 أنوية بسرعة 1.8 غيغاهرتز)، والذاكرة (12 مقارنة بـ8 غيغابايت)، والسعة التخزينية المدمجة (256 مقارنة بـ128 غيغابايت)، والسماكة (7.9 مقارنة بـ8.4 ملليمتر)، والوزن (184 مقارنة بـ203 غرامات)، والقدرة على تسجيل عروض الفيديو (30 صورة في الثانية بالدقة الفائقة 4K مقارنة بـ30 صورة في الثانية بالدقة العالية 1080)، وكثافة عرض الشاشة (410 مقارنة بـ393 بكسل في البوصة الواحدة)، ودعم شبكات الجيل الخامس للاتصالات (5G)، ودعم تقنية الشحن فائق السرعة (65 مقارنة بـ25 واط)، ونظام التشغيل («آندرويد 11» مقارنة بـ«آندرويد 10»)، ودعم شبكات «واي فاي 6» و«بلوتوث 5.1».
ويتعادل الهاتفان في دقة الكاميرا الأمامية (32 ميغابكسل)، وتردد عرض الشاشة (90 هرتز)، ودقة الشاشة (2400x1080 بكسل)، وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة، بينما يتفوق «غالاكسي إيه 72» في قطر الشاشة (6.7 مقارنة بـ6.5 بوصة)، والبطارية (5000 مقارنة بـ4350 مللي أمبير/ ساعة)، ودقة الكاميرات الخلفية (64 و12 و8 و5 مقارنة بـ64 و8 و2 و2 ميغابكسل).


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».