هدف متأخر يحرم فولهام من الفوز على آرسنال والخروج من دائرة الخطر

توخيل يرى أن تشيلسي في الطريق الصحيح بعد إزاحة مانشستر سيتي من نصف نهائي كأس إنجلترا

نيكيتاه لاعب آرسنال (يمين) يسجل في مرمى فولهام بالوقت القاتل (أ.ب)
نيكيتاه لاعب آرسنال (يمين) يسجل في مرمى فولهام بالوقت القاتل (أ.ب)
TT

هدف متأخر يحرم فولهام من الفوز على آرسنال والخروج من دائرة الخطر

نيكيتاه لاعب آرسنال (يمين) يسجل في مرمى فولهام بالوقت القاتل (أ.ب)
نيكيتاه لاعب آرسنال (يمين) يسجل في مرمى فولهام بالوقت القاتل (أ.ب)

حرم نظام حكم الفيديو (فار) فريق فولهام من فوز على جاره ومضيفه آرسنال باحتساب هدف للأخير في الوقت بدل الضائع ليخرج الفريقان متعادلين 1 - 1 في المرحلة الـ32 من الدوري الممتاز الإنجليزي.
وكان فولهام يتطلع للخروج من منطقة المهددين بالهبوط في مؤخرة جدول الدوري الإنجليزي، لكنه فقد نقطتين في الوقت بدل الضائع من المباراة ليرفع رصيده إلى 27 نقطة فقط في المركز الثامن عشر بفارق ست نقاط خلف برايتون وبيرنلي.
وأفلت آرسنال من الهزيمة في الوقت القاتل، لكنه تلقى صدمة جديدة أضعفت آماله في المشاركة أوروبياً بالموسم المقبل، حيث رفع رصيده إلى 46 نقطة في المركز التاسع بعدما فشل في تحقيق الفوز للمرة الثانية في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، الذي ظل قائماً بين الفريقين حتى سجل غوش مايا هدف التقدم لفولهام من ضربة جزاء في الدقيقة 59. وتعادل إدوارد نيكيتاه لآرسنال في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة.
واحتاج الحكم إلى مراجعة نظام حكم الفيديو المساعد (فار) قبل احتساب هدف التعادل لآرسنال، حيث كان يبدو أحد لاعبيه في موقف تسلل وهو بمواجهة المرمى.
والنقطة هي الأولى لفولهام في المسابقة بعد أربع هزائم متتالية، كما أنها الأولى للفريق منذ أن حقق الفوز على ليفربول حامل لقب البطولة في عقر داره 1 - صفر في السابع من مارس (آذار) الماضي.
وكان فريق شيفيلد يونايتد قد تأكد هبوطه بخسارته 1 - صفر أمام مضيفه ولفرهامبتون واندراز، حيث بات يتأخر بفارق 19 نقطة عن بيرنلي أول فريق خارج منطقة الخطر مع تبقي 18 نقطة فقط بحد أقصى.
وأنهى شيفيلد الموسم الماضي في النصف الأعلى من الجدول بعد عودته للدوري الممتاز، لكنه بدا مرشحاً للهبوط لفترة طويلة عقب حصوله على نقطتين من أول 17 مباراة هذا الموسم.
وكان هدف ويليان جوزيه في الدقيقة 59 كافياً لينتصر ولفرهامبتون، وليتقاسم شيفيلد الرقم القياسي السلبي في الهبوط بعد مرور 32 جولة في الدوري الممتاز والذي حققه من قبل ديربي كاونتي وهيدرسفيلد تاون.
وأصبح شيفيلد أول فريق ينهي موسم في المركز التاسع ثم يهبط في الموسم التالي منذ برمنغهام سيتي، الذي كان تاسعاً في 2009 - 2010 ثم هبط في العام التالي. وحصد فريقان فقط نقاطاً أقل من حصيلة شيفيلد هذا الموسم بعد 32 مباراة في موسم بالدوري الممتاز، وهما سندرلاند في 2005 - 2006 وديربي في 2007 - 2008. (11 نقطة) في هذه المرحلة.
وللمصادفة، صادف هبوط شيفيلد إلى الدرجة الأولى مع تأكد صعود نوريتش سيتي إلى الدوري الممتاز.
على جانب آخر يشعر الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي بأن فريقه يسير في الطريق الصحيح بعد الانتصار على مانشستر سيتي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا 1 - صفر في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وهذه المرة الأولى التي يتغلب فيها توخيل على غوارديولا في سادس مواجهة بينهما، حيث خرج الإسباني بثلاثة انتصارات مقابل تعادلين بين 2013 و2016 في ألمانيا حين كان الأول يشرف على بوروسيا دورتموند والإسباني على بايرن ميونيخ.
ويتناقض فوز تشيلسي، الأول لتوخيل على غوارديولا، مع الخسارة1 - 3 في لندن أمام سيتي في يناير (كانون الثاني) الماضي والتي تسببت في رحيل المدرب السابق فرانك لامبارد وتعيين الألماني بدلاً منه.
وقال توخيل: «عندما تواجه غوارديولا، تدرك أنك أمام أعلى مستوى في أوروبا، لأنه في أي فريق سبق ودربه سواء مع برشلونة أو بايرن ميونيخ والآن مع مانشستر سيتي، كان هو المرجح‭ ‬ والمعيار لسنوات مع هذه الأندية ولا يزال، هدفنا كان تقليص الفجوة لمدة 90 دقيقة، سعيد للغاية وفخور بأداء فريقي لأننا لعبنا بشجاعة كبيرة».
وأشار توخيل إلى أن الفوز على سيتي سيمنح لاعبيه الشبان الثقة ودفعة كبيرة للأمام، لكنه ذكرهم بأنهم أمام «أسبوع حاسم» في الدوري الممتاز. ويستضيف تشيلسي برايتون غداً الثلاثاء ثم يواجهه وستهام يونايتد، الذي ينافسه على احتلال أحد مراكز المربع الذهبي، يوم السبت المقبل.
وأفسد هدف الدولي المغربي حكيم زياش جناح تشيلسي، مسعى مانشستر سيتي نحو رباعية تاريخية وأسقطه على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن، في مباراة شهدت نكسة أخرى للخاسر بعد خروج قائده الدولي البلجيكي كيفن بروين مصاباً قبل أسابيع حاسمة من نهاية الموسم.
وكان سيتي يسعى بقيادة غوارديولا لتحقيق رباعية تاريخية بعد أن اقترب بشكل كبير نحو لقب ثالث في الدوري الممتاز في أربعة مواسم، ويخوض نهائي كأس الرابطة ضد توتنهام الأسبوع المقبل وبلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ وصول المدرب الإسباني.
إلا أن النادي اللندني الذي يقدّم مستويات ونتائج مميزة منذ وصول الألماني توماس توخيل إلى رأس الجهاز الفني للنادي مطلع العام الحالي، كان له رأي آخر، وحجز أول مقعد في النهائي المقرر يوم 15 مايو (أيار) بحضور جماهيري بسيط.
وستكون الفرصة سانحة أيضاً أمام تشيلسي لتعكير طموح سيتي نحو اللقب القاري الذي ينتظره منذ قدوم غوارديولا، في حال بلوغ الفريقين نهائي دوري الأبطال، بعد أن حجز الأول بدوره مقعداً في نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014 عندما أقصى بورتو البرتغالي منتصف الأسبوع، على أن يلتقي ريال مدريد الإسباني «زعيم» المسابقة في المربع الأخير.
وهنأ غوارديولا تشيلسي على الفوز، لكنه قال إن المباراة كانت يمكن أن تسير في أي من الاتجاهين، وأوضح: «كانت مباراة صعبة وأي شيء كان يمكن أن يحدث».
وغضب غوارديولا من سؤال أحد الصحافيين عما إذا كان قراره بإجراء ثمانية تغييرات على التشكيلة التي فازت على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي قد ساهم في الخسارة، وقال: «إنه سعيد بما حققناه حتى الآن. عدد المباريات التي خضناها وكل اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم. هل تعتقد أننا لم نهتم بالمباراة؟».
وعن إصابة دي بروين في الكاحل، حيث خرج وهو يعرج قال غوارديولا: «لا تبدو جيدة، يعاني من الألم وسيخضع للفحوصات».
وقال البرازيلي فرناندينيو قائد مانشستر سيتي: «من الصعب تقبل الهزيمة والخروج من قبل نهائي الكأس لكن علينا التغلب على الإحباط والتركيز على التحديات المقبلة ومحاولة الفوز بثلاثة ألقاب هذا الموسم». وسيلعب سيتي، مع أستون فيلا في الدوري الأربعاء. ويحتاج إلى 11 نقطة من آخر ست مباريات لحصد لقبه الثالث في المسابقة في أربع سنوات.


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».