سلطنة عُمان تدعم منتجاتها محلياً وخارجياً

سلطنة عُمان تدعم منتجاتها محلياً وخارجياً
TT

سلطنة عُمان تدعم منتجاتها محلياً وخارجياً

سلطنة عُمان تدعم منتجاتها محلياً وخارجياً

أعلنت وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، أصيلة بنت سالم بنت سليمان الصمصامية، اعتزام الوزارة إطلاق مبادرة من أجل دعم وصول المنتج العماني وزيادة تنافسيته وقبوله بالأسواق المحلية والعالمية.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية السبت عن أصيلة قولها، إن المبادرة، التي سيتم تدشينها بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن» وعدد من الجهات ذات العلاقة، تعنى بالتسويق والترويج للمنتج العماني.
وأضافت أن المبادرة جاءت بناءً على التساؤلات التي طُرحت باللقاءات المشتركة التي تمّت مع سفراء السلطنة بالخارج والسفراء المقيمين بالداخل حول آلية وصول المنتج العماني إلى المستهلك بالدول الشقيقة والصديقة وإمكانية دعم الصادرات العمانية في أسواق تلك الدول.
وأشارت إلى أنه يجب معرفة وفهم ودراسة رغبات المستهلكين للأسواق وتأهيل المنتج العماني بما يتناسب مع ذوق ورغبة المستهلك في تلك الأسواق مما ييسر دخول المنتجات العمانية إلى مختلف الأسواق الخارجية بما يتناسب مع المعايير والمقاييس الدولية.
وبيّنت أن هناك جهودا تُبذل من قِبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتوحيد الجهود الخاصة بالترويج للمنتج العماني وجعلها تحت مظلة واحدة حيث تم تشكيل لجنة في هذا الخصوص.
كانت وزارة المالية في سلطنة عمان قد دعت إلى إسناد المناقصات الحكومية التي لا تزيد قيمتها على 10 آلاف ريال عماني إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ويأتي هذا في إطار خطة التحفيز الاقتصادي لدعم جهود التعافي الاقتصادي وتعزيز أداء الاقتصاد العماني، وذلك لتحقيق قيمة مضافة والإسهام في التنويع الاقتصادي ودعم الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة ومن منطلق الاستشعار بأهمية تضافر الجهود بين جميع وحدات الجهاز الإداري للدولة في سبيل تنفيذ ذلك.
ووجهت وزارة المالية الوزارات والوحدات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والشركات الحكومية كافة لإسناد المناقصات الحكومية للتوريدات أو تنفيذ الأعمال أو تقديم الخدمات التي لا تزيد قيمتها على 10 آلاف ريال عماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصل أصحابها على بطاقة ريادة، ويتم الاستثناء من ذلك بقرار مسبب من رئيس الوحدة الحكومية.
وحثت الوزارة وحدات التدقيق الداخلي في الوزارات والوحدات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والشركات الحكومية على متابعة مدى الالتزام بتنفيذ ذلك، مع مراعاة تنفيذ الأحكام والقواعد المنصوص عليها في النظم والقوانين ذات العلاقة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.