معدل التضخم يسجل أدنى مستوى «تاريخي» له في بريطانيا

محافظ «المركزي» توقع أن ينخفض دون الصفر

معدل التضخم يسجل أدنى مستوى «تاريخي» له في بريطانيا
TT

معدل التضخم يسجل أدنى مستوى «تاريخي» له في بريطانيا

معدل التضخم يسجل أدنى مستوى «تاريخي» له في بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية أمس أن معدل التضخم تراجع إلى 3.‏0 في المائة في يناير (كانون الثاني) الماضي على أساس سنوي، وهو أدنى مستوى يتم تسجيله.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا أن انخفاض أسعار النفط والأغذية كان العامل الرئيسي في تباطؤ ارتفاع مؤشر سعر المستهلك الذي سجل 5.‏0 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وقال وزير الخزانة جورج أوسبورن إن معدل التضخم المنخفض لمستوى قياسي يمثل «حجر زاوية للاقتصاد البريطاني».
وأضاف أوسبورن: «إنها أخبار عظيمة للأسر التي سوف تصبح ميزانيتها أكثر سعة.. إن ذلك يظهر أن من تنبأوا بأزمة تكلفة معيشة كانوا مخطئين». وقال: إن الحكومة سوف «تظل يقظة إزاء جميع المخاطر، ولا سيما وسط مثل هذا التشكك في الوضع الاقتصادي العالمي».
كان مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، قد حذر الأسبوع الماضي من أنه من المحتمل أن يواصل التضخم الانخفاض و«ربما يصبح بالسالب في الربيع ويقترب من الصفر في باقي العام». وتراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 8.‏1 في المائة في يناير أيضا على أساس سنوي، في مستوى قياسي آخر، وذلك بعد أن انخفض بنسبة 1.‏1 في المائة في ديسمبر الماضي.
ومن ناحية أخرى شهدت أسعار السلع انخفاضا تبعا لانخفاض أسعار النفط الخام بنسبة 50 في المائة في يناير، في أكبر انخفاض تسجله منذ بدأت الحكومة البريطانية إطلاق بيانات مؤشر النفط الخام عام 1997. ولكن أسعار العقارات السكنية استمرت في الارتفاع بشكل حاد، حيث ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 8.‏9 في المائة في ديسمبر الماضي، في انخفاض طفيف عنها في نوفمبر (تشرين الثاني) (9.‏9 في المائة) - حسبما أفاد مكتب الإحصاء الوطني.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).