سوريا ترفض التجاوب بشأن ترسيم الحدود مع لبنان

واشنطن تنتقد فشل القادة اللبنانيين في خدمة بلدهم

سوريا ترفض التجاوب بشأن ترسيم الحدود مع لبنان
TT

سوريا ترفض التجاوب بشأن ترسيم الحدود مع لبنان

سوريا ترفض التجاوب بشأن ترسيم الحدود مع لبنان

مع بدء الحديث عن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسوريا الذي تزامن مع إلزام دمشق شركة روسية التنقيب عن النفط في المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة بين البلدين، تزايدت الأسئلة حول استعداد النظام السوري للدخول في مفاوضات مع لبنان لفض النزاع في هذه المنطقة، في ضوء اتصال الرئيس ميشال عون بنظيره السوري بشار الأسد.
وبادرت دمشق إلى تطويق دعوة المجلس الأعلى للدفاع الوطني إلى ترسيم الحدود البرية بين البلدين لمكافحة التهريب من لبنان إلى سوريا، خصوصاً أن المواد المهربة من مواد غذائية ومحروقات تلقى دعماً من خزينة الدولة. وترفض دمشق الدعوات اللبنانية لترسيم الحدود رغم ازدياد المعابر غير الشرعية التي ترعى التهريب «المنظم» إلى سوريا.
على صعيد آخر، وجّه وكيل وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد هيل، انتقادات قاسية للمسؤولين اللبنانيين في مستهل الزيارة التي بدأها إلى لبنان أمس، وشدد على تطبيق الإصلاحات وتأليف حكومة قادرة على القيام بالمهمة. وحمّل هيل القيادات اللبنانية مسؤولية سوء الإدارة والفساد والفشل في وضع مصالح البلاد في المقام الأول. ويتوقع أن يلتقي هيل، اليوم، الرئيس ميشال عون، بعد اجتماعات أمس مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ووزير الخارجية شربل وهبة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.