مصر تطالب بتدخل أممي في «نزاع السد»

مصر تطالب بتدخل أممي في «نزاع السد»
TT

مصر تطالب بتدخل أممي في «نزاع السد»

مصر تطالب بتدخل أممي في «نزاع السد»

وجّهت مصر خطابات رسمية، أمس، إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبة بدور أممي يسهم في حل نزاع «سد النهضة» الإثيوبي، عبر التوصل إلى اتفاق قانوني، محذرة من خطورة الوضع على أمن واستقرار المنطقة.
وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً، أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، استعرض فيه آخر تطورات ملف «سد النهضة»، مؤكداً ثوابت الموقف المصري الداعي إلى «ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة».
وتعتزم إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد خلال موسم الأمطار، الصيف المقبل، بشكل أحادي. وحذّر شكري من خطورة «استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني من دون التوصل لاتفاق»، مؤكداً أثر ذلك على «استقرار وأمن المنطقة».
ولفت شكري إلى أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الشأن، حيث وجه، بحسب بيان للخارجية المصرية، خطابات إلى كل من الأمين العام للمنظمة الدولية ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها وثيقة رسمية.
وكانت مصر والسودان قد اقترحا ضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وسيطة، بالإضافة إلى دور الاتحاد الأفريقي الحالي في تسهيل المحادثات. وقالت الدولتان، إن إثيوبيا رفضت الاقتراح خلال اجتماع كينشاسا.
وسبق أن تقدمت مصر بطلب إلى مجلس الأمن العام الماضي، للتدخل في النزاع باعتباره مهدداً للأمن والسلم الدوليين، إلا أن المجلس قرر دعم محاولة الاتحاد الأفريقي للتوسط.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.