أكدت مصادر ملكية، أن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، الذي توفي يوم الجمعة الماضي، أوصى نجله الأمير تشارلز، خلال أيامه الأخيرة، برعاية الملكة والاعتناء بها بعد رحيله.
وأثناء وجوده بالمستشفى للتعافي من عدوى لم يُكشف عنها وللخضوع لإجراء طبي بالقلب، استدعى دوق إدنبرة ابنه تشارلز، وأجرى معه محادثة مؤثرة بجانب سريره، ناقش خلالها معه بعض الأمور التي «يتوجب عليه فعلها بعد رحيله»، وفقاً لما قالته المصادر لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية.
وكان الاعتناء بالملكة إليزابيث ورعايتها على رأس هذه الأمور، التي تضمنت أيضاً نصائح لتشارلز عن كيفية «قيادة العائلة المالكة في المستقبل».
وأشارت المصادر إلى أن فيليب «كان يدرك أنه من غير المرجح أن يتعافى تماماً بعد أسابيع قضاها في المستشفى، وقد طلب الدوق من تشارلز إعادته إلى منزله قائلاً إنه يريد أن يموت في سريره خلف أسوار قلعة وندسور».
ونعى الأمير تشارلز (72 عاماً) الأمير فيليب يوم السبت الماضي قائلاً، إنه يفتقد «والده العزيز» كثيراً. وأشار إلى «خدمته المتميزة والمتفانية» لبلاده.
وقال تشارلز في بيان أمام الصحافيين «أردت بشكل خاص أن أقول إن والدي على مدار الأعوام السبعين الماضية قدم خدمة متميزة ومخلصة للملكة، ولعائلتي وللبلد، وأيضاً للكومنولث بأسره».
https://twitter.com/ClarenceHouse/status/1380936608409653251?s=20
وأضاف «أبي العزيز كان شخصاً مميزاً للغاية... وقبل كل شيء، كان سيذهل من رد الفعل والأشياء المؤثرة التي قيلت عنه». وقال الأمير إنه وعائلته «ممتنان للغاية» لهذا الأمر، مضيفاً «سيكون ذلك عوناً لنا في هذه الخسارة بالذات وفي هذا الوقت الحزين بشكل خاص».
وتوفي الأمير فيليب، زوج الملكة منذ 73 عاماً، الجمعة قبل شهرين من عيد ميلاده المائة في قلعة ويندسور، حيث تقام له جنازة، خاصة السبت القادم بسبب فيروس كورونا.