رئيس الاحتياطي الفيدرالي: الجريمة السيبرانية تشكل الخطر الرئيسي للاقتصاد

رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ب)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ب)
TT
20

رئيس الاحتياطي الفيدرالي: الجريمة السيبرانية تشكل الخطر الرئيسي للاقتصاد

رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ب)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (أ.ب)

أعلن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، أمس الأحد، أنه يشعر بقلق من خطر وقوع هجوم إلكتروني واسع النطاق، أكثر من قلقه من إمكان حصول أزمة مالية عالمية مماثلة لتلك التي حدثت عام 2008.
وقال باول لبرنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس نيوز» الأميركية إن مخاطر حدوث أزمة شبيهة بأزمة عام 2008 مع حاجة الحكومات إلى إنقاذ البنوك هي مخاطر «منخفضة جداً جداً».
وأضاف: «العالم يتغير... العالم يتطور... وكذلك المخاطر... وأقول إن الخطر الذي نراقبه أكثر هو الخطر الإلكتروني»، مشيراً إلى أن هذا مصدر قلق تتشاركه كثير من الحكومات والشركات الخاصة الكبيرة، والمالية منها تحديداً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفت باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يدرس أنواعاً مختلفة من السيناريوهات.
وأوضح أن «هناك سيناريوهات (...) لا يمكن خلالها لنظام المدفوعات أن يعمل ولا يمكن تسديد المدفوعات... هناك سيناريوهات تفقد فيها مؤسسة مالية كبيرة القدرة على تتبع المدفوعات التي تقوم بها، وأشياء من هذا القبيل».
ويدرس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً احتمال توقّف جزء صغير أو حتى جزء كبير من النظام المالي. وقال بأول: «لذا نخصص الكثير من الوقت والطاقة والمال لحماية أنفسنا من ذلك»، مُذكّراً بأنّ هناك هجمات إلكترونية تطال مؤسسات كبيرة «كل يوم».


مقالات ذات صلة

أميركا تتهم قراصنة ومسؤولين حكوميين صينيين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق

الولايات المتحدة​ بحسب وزارة العدل الأميركية تم تنفيذ القرصنة من قبل العاملين في شركة «آي سون» في بعض الحالات بتوجيه من وزارة الأمن العام الصينية (رويترز)

أميركا تتهم قراصنة ومسؤولين حكوميين صينيين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق

أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الأربعاء، أن عشرة قراصنة صينيين وجهت إليهم اتهامات إلى جانب اثنين من ضباط إنفاذ القانون الصينيين في حملة قرصنة عالمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا التقرير يكشف ارتفاعاً حاداً في برامج سرقة المعلومات الضارة عام 2024 (رويترز)

تهديد سيبراني ضخم: برامج خبيثة تسرق نحو 4 مليارات كلمة مرور

شهد العالم ارتفاعاً في عدد البرامج الضارة التي تستهدف سرقة المعلومات في عام 2024 حيث يستخدمها المتسللون لسرقة بيانات الاعتماد والعملات المشفرة وغير ذلك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا سفينة شحن تعبر عبر قناة السويس في مصر 25 يوليو 2015 (رويترز)

رئيس هيئة قناة السويس: أزمة البحر الأحمر لم تخلق طريقاً بديلاً للقناة

قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، اليوم (الأربعاء)، إن أزمة البحر الأحمر لم تخلق طريقاً مستداماً بديلاً لقناة السويس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا مجموعة القرصنة أعلنت عن الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي واستهدفت مواقع وزارات الدفاع والداخلية والنقل الإيطالية (رويترز)

قراصنة موالون لروسيا يهاجمون مواقع حكومية إيطالية

هاجمت مجموعة قراصنة مؤيدة لروسيا مواقع إلكترونية تابعة للحكومة الإيطالية اليوم الثلاثاء، في ما قالت إنه رد فعل على خطاب للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.

«الشرق الأوسط» (روما)
خاص وزير المالية الصومالي بيحي عجي (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:17

خاص الصومال: نجحنا في تسوية 4.5 مليار دولار من الديون بمساعدة السعودية

أكد وزير المالية الصومالي أن بلاده تمكنت من تسوية نحو 4.5 مليار دولار من الديون، وأنها تشهد تغيراً حقيقياً، وتمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)

تعافى النحاس في بورصة لندن للمعادن يوم الثلاثاء من خسائره المبكرة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بدعم من تراجع الدولار، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن سياسات الرسوم الجمركية الأميركية والتوترات التجارية العالمية حدّت من مكاسبه.

وارتفعت عقود النحاس القياسية لثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 9.548 دولار للطن المتري بحلول الساعة 07:04 (بتوقيت غرينتش). في المقابل، تراجع عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي بنسبة 0.5 في المائة إلى 78.030 يوان (نحو 10. 772.12 دولار) للطن، وفق «رويترز».

وفي أسواق العملات، برز الين الياباني بوصفه ملاذاً آمناً مفضلاً للمستثمرين، حيث لامس أعلى مستوياته في خمسة أشهر وسط تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي نتيجة السياسات الجمركية، مما أدى إلى تراجع الدولار وهبوط مؤشرات الأسهم الأميركية. ويُسهم ضعف الدولار في جعل السلع الأساسية المقومة به، مثل النحاس، أكثر جاذبية للمشترين من حاملي العملات الأخرى.

وفي سياق متصل، تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب التعليق على ردود الفعل السلبية للأسواق تجاه سياساته الجمركية المتقلبة، وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي المترهل ودفعه نحو الركود.

من جانبها، حذّرت ناتالي سكوت غراي، كبيرة محللي المعادن في «ستون إكس»، قائلة: «على المدى الطويل، قد تؤدي التغيرات في طرق التجارة وأي ردود فعل انتقامية على الرسوم الجمركية إلى صدمات اقتصادية وعدم يقين في الاستثمارات، ما يشكل رياحاً معاكسة لأسواق المعادن، لا سيما إذا تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين».

وأضافت: «الوضع الاقتصادي في الصين اليوم أكثر غموضاً مقارنة بفترة الرسوم الجمركية السابقة».

تجدر الإشارة إلى أن الصين تستهلك نحو نصف الإمدادات العالمية من النحاس سنوياً، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في سوق المعادن.

أداء المعادن الأخرى

شهدت أسواق المعادن الأساسية تبايناً في الأداء بين بورصتي لندن وشنغهاي، حيث تراجع الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن 0.02 في المائة إلى 2693.5 دولار للطن، بينما انخفض في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة 0.1 في المائة إلى 20845 يواناً.

في المقابل، ارتفع الزنك 0.3 في المائة في بورصة لندن إلى 2866 دولاراً للطن، في حين خسر 0.08 في المائة في شنغهاي ليستقر عند 23840 يواناً.

أما النيكل، فقد حقق مكاسب وارتفع بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 16580 دولاراً، في حين ارتفع بنسبة واحد في المائة في شنغهاي إلى 132990 يواناً. وانخفض الرصاص بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 2044 دولاراً، وبنسبة 0.09 في المائة في شنغهاي إلى 17400 يوان.

وفيما يتعلق بالقصدير، فقد ارتفع في لندن بنسبة 0.2 في المائة إلى 32720 دولاراً، وارتفع قليلاً بنسبة 0.1 في المائة في شنغهاي إلى 263030 يواناً.