السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

أمير المدينة تابع ووجه بسرعة القبض عليهم وإحالتهم للتحقيق

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته
TT

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

السلطات الأمنية السعودية تقبض على 4 أشخاص اعتدوا على معلم داخل مدرسته

تمكنت السلطات الأمنية في منطقة المدينة المنورة غرب السعودية من القبض على 4 أشخاص، قاموا بالاعتداء على معلم وتمزيق ملابسه أمام بوابة المدرسة في قرية «النشيفة» التابعة إداريا لإمارة المنطقة، وفروا من موقع الحادثة بعد تعرض المعلم لضربات مختلفة في الجسم. ووفقا للبيان صدر من إمارة منطقة المدينة المنورة فقد تم إيقاف 3 منهم لدى الشرطة والرابع حدث تم إطلاقه بالكفالة ولا يزال التحقيق جاريا.
وقال الناطق الإعلامي للإمارة، إن توجيهات كانت قد صدرت من الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، للجهات المختصة بسرعة القبض على مرتكبي هذا الاعتداء وإحالتهم لجهات التحقيق بما يحفظ للمعلم حقوقه وللتعليم هيبته ومكانته. وتعود تفاصيل الواقعة، عندما قام 4 أشخاص في صباح يوم الأربعاء الماضي بشن هجوم بالضرب على المدرس أثناء قدومه للمدرسة، ولحظة دخول الطلاب المدرسة، الأمر الذي أثار استياء الكثير من زملاء المعلم وطلابه للتدخل وتخليصه من المهاجمين، الذين سارعوا بالفرار.
ومع تسجيل هذه الحالة، تكون غالبية المدن قد سجلت حضورا في حالات الاعتداء والتي تستدعي تدخل الجهات المعنية لوقف هذه التجاوزات من قبل الطلاب على المعلمين. إذ سجلت الطائف في العام الماضي حالة لتعرض معلم للاعتداء من قبل 7 طلاب أدخل على أثرها للمستشفى، وقبلها سجلت جدة حالة غريبة بعد أن أدخل مجموعة من الطلاب مديرهم السابق لفناء المدرسة والاعتداء عليه مستخدمين الأسلحة البيضاء، فيما تعد حالة معلم ضباء من الحالات النادرة بعد أن لحق مجموعة من الطلاب بالمعلم إلى منزله وأصابوه في أذنه.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».