صبري فواز: لم أتأخر في الوصول للنجومية

تحدث عن ضغط تصوير الأعمال الرمضانية بسبب إصابته بـ«كورونا»

صبري فواز
صبري فواز
TT

صبري فواز: لم أتأخر في الوصول للنجومية

صبري فواز
صبري فواز

قال الفنان المصري صبري فواز، إنه لم يتأخر في الوصول للنجومية، وأكد في حواره في «الشرق الأوسط» أنه يعمل بالحماس والتركيز والطريقة نفسها التي بدأ بها مشواره الفني، سواء في مشهد واحد، أو عمل كامل، موضحاً أنه يحلم بتقديم فيلم غنائي موسيقي مستقبلاً، رغم تأكده من صعوبة تحقيق ذلك على أرض الواقع، وتحدث كذلك عن معاناته من ضغط تصوير الأعمال الرمضانية بعد تأجيل تصوير مشاهده عقب إصابته بـ«كورونا».
في البداية، اعتبر فواز مشاركته في 4 أعمال رمضانية مجرد صدفة: «أنا لم أرتب مطلقاً لكي أشارك في 4 أعمال دفعة واحدة، ولا أخفي سعادتي بذلك لاشتياقي للعروض الرمضانية، خصوصاً بعد المشاركة في مسلسلات تم عرضها خارج هذا الموسم الدرامي المميز».
ورفض فواز وصف نفسه بأنه من «أنصار العرض الرمضاني» قائلاً: «العرض في رمضان أو خارجه هو أمر إنتاجي بحت، وعلى المستوى الشخصي أصبحت المسألة لا تفرق معي كثيراً، خصوصاً مع النظر أن كثيرا من الأعمال التي عرضت خارج رمضان لاقت نجاحاً جيداً على غرار حكاية بنات موسى بمسلسل (إلا أنا)، الذي ناقش قضية ميراث البنات».
فواز هو في الأساس فنان ومخرج مسرحي، وكانت أولى شخصياته التلفزيونية عبر مسلسل «الوسية» ثم تتابعت أدواره في مسلسلات «ليالي الحلمية» و«العائلة» و«خالتي صفية والدير». كما جسد في بداياته عدة شخصيات منها بليغ حمدي في مسلسل «أم كلثوم» وفيلم «حليم».
وأكد فواز أنه لم يخش الوقوع في فخ التشابه والمقارنات في رمضان بسبب مشاركته في مسلسلي «موسى» و«قصر النيل» المنتميين لحقب زمنية قديمة: «وصلت لمرحلة كافية من الخبرة الفنية تمكنني من الحكم جيداً على الدور، فالأول يدور في حقبة الأربعينات والثاني يدور في الستينات، وبالتالي الزمنان مختلفان من ناحية حياة وطباع الناس والملابس والديكور والإكسسوار وحتى طريقة الكلام والمصطلحات، وكلا العملين فرصة جيدة يستحيل رفض أي منهما، فالأول كتبه القدير ناصر عبد الرحمن، والثاني كتبه محمود سليمان، واستطعت من خلال الماكياج والملابس التفرقة بين الشخصيتين وحتى طريقة الأداء نفسها، فقد كنت حريصاً جداً على الفصل بينهما».
وفسر فواز سبب اختياره مسلسل «ولاد ناس» ليكون أول بطولاته المطلقة في الدراما قائلاً: «هذا المسلسل يحمل طابعاً مختلفاً، فعندما اخترته كان ذلك بدافع الأبوة بداخلي أكثر من دافع التمثيل، فهو يطرح قضية اجتماعية مهمة تتعلق بطبيعة العلاقة بين الآباء والأبناء، فهل الآباء على دراية كافية بما يفعله الأبناء في ظل وجود السوشيال ميديا والعالم المفتوح أم لا».
ورغم مشوار الفنان المصري الطويل، فإن نجمه لمع بقوة مع مسلسل «السبع وصايا» عام 2014 ثم مسلسلي «العهد» و«بين السرايات» عام 2015. ثم عام 2017 في مسلسل «رمضان كريم»، فضلاً عن دوره المميز في مسلسل «مملكة إبليس». وتعليقاً على فكرة تأخر نجوميته، يقول «كل شيء بأوانه، والله وحده هو من يحدد موعد كل شيء، فمنذ أول عمل شاركت به وحتى الآن وأنا أعمل بالحماس والتركيز نفسه سواء قدمت مشهداً واحداً أو عملاً كاملاً، ومسألة النجومية والتألق ليس لنا حيلة فيها أبداً»، مضيفاً «وصلت لمكانة مهمة بسبب تعبي ومجهودي عبر سنوات طويلة، وبفضل أعمال مهمة قدمتها ساهمت في انتشاري وتغيير جلدي على غرار (مملكة إبليس) و(السبع وصايا)، ولكن على الناحية الأخرى أجد أنه ما زال أمامي وقتاً لكي أحقق مكانة فنية أكبر وأعلى».
ووصف فواز الموسم الرمضاني المقبل بـ«الجيد والمختلف» بسبب المنافسة الشرسة بين النجوم المصريين وعدد المسلسلات الذي يقترب من 25 مسلسلاً.
وعن المسرح يقول: «أحن إليه كثيراً، وأتمنى العثور على المشروع المناسب الذي يعيدني إليه بشكل لائق، لأنه بمثابة أبي الروحي الكبير، ولكن مع الأسف الظرف الحالي غير ملائم على الإطلاق للتفكير فيه». وروى فواز تجربة إصابته بفيروس كورونا، وكيف أثرت على معدلات تصوير أعماله الرمضانية قائلاً «للأسف الإصابة كانت تجربة صعبة خرجت منها بدروس مهمة، ومع ذلك لا أنكر أن الإصابة أثرت على جدول التصوير الخاص بي، فكل مسلسل حصلت منه على إجازة 20 يوماً، وهذه المدة تم ترحيلها، وأعاني حالياً بسبب ضغط مواعيد التصوير، لذلك لا أذهب تقريباً لمنزلي لكي أستطيع اللحاق بالموسم».
واختتم فواز حديثه، بالتأكيد على أنه يحلم بتقديم فيلم غنائي موسيقي، «هو حلم بالنسبة لي، ولكن مع الأسف هناك صعوبة في تحقيقه على أرض الواقع بسبب تكلفته الإنتاجية المرتفعة وصعوبة إيجاد من يتحمس لإنتاجه».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».