«لينكد إن»: عرض بيانات 500 مليون مستخدم للبيع عبر الإنترنت

شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)
شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)
TT
20

«لينكد إن»: عرض بيانات 500 مليون مستخدم للبيع عبر الإنترنت

شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)
شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)

أكدت شركة «لينكد إن»، أن المعلومات المأخوذة من نحو 500 مليون من مستخدمي الموقع هي جزء من قاعدة بيانات معروضة للبيع على موقع إلكتروني شهير لدى المتسللين، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتم الإبلاغ عن حقيقة عرض البيانات للبيع لأول مرة الثلاثاء من جانب موقع «سايبر نيوز» الإخباري للأمن السيبراني، والذي قال إن أرشيفاً يتضمن معرّفات المستخدمين، والأسماء، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، والأجناس، والألقاب المهنية، وروابط لملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى تم طرحه في مزاد عبر أحد المواقع مقابل مبلغ من أربعة أرقام.
وفقاً لـ«لينكد إن»، فإن قاعدة البيانات المعروضة للبيع «هي في الواقع عبارة عن تجميع للبيانات من عدد من المواقع والشركات». وقال موقع التواصل الاجتماعي الاحترافي، المملوك لشركة «مايكروسوفت»، في بيان أمس (الخميس)، إن البيانات الواردة التابعة لمستخدمي «لينكد إن» تتضمن فقط المعلومات التي أدرجها الأشخاص علنا في ملفاتهم الشخصية.
وقالت الشركة «هذا ليس خرقاً لبيانات (لينكد إن)، ولم يتم تضمين أي بيانات خاصة عبر الموقع في ما تمكنّا من مراجعته».
وتأتي الأخبار بعد أيام فقط من واقعة منفصلة تم فيها نشر بيانات أكثر من 500 مليون من مستخدمي «فيسبوك» كانت قد سُرقت عام 2019 - بما في ذلك أرقام الهواتف وأعياد الميلاد ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من المعلومات - علناً على موقع عبر الإنترنت يستخدمه المتسللون. وفي حين أن هذه الأنواع من البيانات أقل حساسية من، على سبيل المثال، تفاصيل بطاقة الائتمان أو أرقام الضمان الاجتماعي، إلا أنه لا يزال من الممكن استغلال المعلومات مثل أرقام الهواتف من جانب بعض الجهات، بما في ذلك ضمن عمليات احتيال.
ويضم موقع «لينكد إن» أكثر من 675 مليون مستخدم؛ مما يعني أنه قد تم تضمين معلومات تابعة لنحو ثلاثة أرباع مستخدميه في قاعدة البيانات المعروضة للبيع.


مقالات ذات صلة

جعفر عبد الكريم همُّه حقيقة الإنسان في 3 برامج يُطلقها

يوميات الشرق يرى في التعرُّف إلى الآخر وتقبّله تعرُّفاً إلى النفس وصَقْلها (صور جعفر عبد الكريم)

جعفر عبد الكريم همُّه حقيقة الإنسان في 3 برامج يُطلقها

تحوم برامج جعفر عبد الكريم الثلاثة حول إشكالية كيفية التعايش رغم الاختلاف والتنوّع؛ وتنضمّ إلى ما سبق أن قدّمه، خصوصاً في «شباب توك» و«جعفر توك».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الحركة والفعل يتلازمان في الرسم على شكل تحوّلات (أندرو سكوت)

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

تُحاور «الشرق الأوسط» الفنان الأميركي أندرو سكوت الشهيرة حساباته في مواقع التواصل، والمعروضة أعماله حول العالم؛ من إيطاليا وألمانيا إلى نيويورك.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

انحسار الصحف المحلية والإقليمية يؤدي إلى «صحارٍ إخبارية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)

أستراليا: توقيف 14 شخصاً نفذوا هجمات بهدف «إشغال» الشرطة وخلق الفوضى

شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)
شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT
20

أستراليا: توقيف 14 شخصاً نفذوا هجمات بهدف «إشغال» الشرطة وخلق الفوضى

شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)
شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم (الثلاثاء)، أنها أوقفت 14 شخصاً مرتبطين بالجريمة المنظمة في البلاد، بتهمة تنفيذهم هجمات «معادية للسامية» في جنوب شرقي البلاد كان هدفها على وجه الخصوص «إشغال» الشرطة عن القيام بعملها.

وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ديفيد هدسون مساء الاثنين، بعد سلسلة مداهمات: «لم يُظهر أيّ من الأفراد الذين ألقينا القبض عليهم أيّ شكل من أشكال الآيديولوجيا المعادية للسامية». وأضاف: «أعتقد أنّ أعضاء هذه الجريمة المنظمة اغتنموا الفرصة لاستغلال ضعف المجتمع اليهودي».

بدورها، أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز أنّها اعتقلت 14 شخصاً بتهمة مشاركتهم في «جماعة إجرامية» وإشعال حرائق وتدمير ممتلكات، من بين 65 تهمة إجمالية.

وفي الأشهر الأخيرة، تعرّضت كنس يهودية في سيدني للتخريب بكتابات معادية للسامية، كما تم إحراق مبانٍ وسيارات في أحياء يهودية بمنتصف الليل.

وفي يناير (كانون الثاني)، تمّ ضبط متفجرات في عربة مهجورة مرفقة بقائمة أهداف يهودية مفترضة في دورال، وهي ضاحية شبه ريفية في سيدني. ويومها، قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز، إنه يخشى من وجود مؤامرة إرهابية تهدف إلى التسبّب بسقوط عدد كبير من الضحايا. لكنّ الشرطة تعتقد الآن أن الأمر لم يكن أكثر من «عملية احتيال إجرامية» مخطط لها بعناية.

وقالت الضابطة كريسي باريت مساء الاثنين: «يمكنني أن أخبركم بأنه لم تكن هناك أي نية على الإطلاق للتسبب بإطلاق نار جماعي بهذه القافلة». وأضافت أنّ «الخطة أعدّها مجرمون أرادوا بثّ الخوف لتحقيق مكاسب شخصية».

وتشتبه الشرطة في وقوف نفس الفرد أو المجموعة وراء الهجمات «المعادية للسامية» وحادثة القافلة المهجورة.

وقال مساعد مفوض الشرطة ديفيد هدسون إنّ «الأمر يتعلق بخلق حالة من الفوضى في المجتمع»، و«تحويل انتباه الشرطة عن عملهم اليومي للتركيز على القضايا»، مما يسمح لهؤلاء المجرمين بمواصلة أنشطة أخرى بالتوازي.