«لينكد إن»: عرض بيانات 500 مليون مستخدم للبيع عبر الإنترنت

شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)
شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)
TT

«لينكد إن»: عرض بيانات 500 مليون مستخدم للبيع عبر الإنترنت

شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)
شعار شركة «لينكد إن» (رويترز)

أكدت شركة «لينكد إن»، أن المعلومات المأخوذة من نحو 500 مليون من مستخدمي الموقع هي جزء من قاعدة بيانات معروضة للبيع على موقع إلكتروني شهير لدى المتسللين، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتم الإبلاغ عن حقيقة عرض البيانات للبيع لأول مرة الثلاثاء من جانب موقع «سايبر نيوز» الإخباري للأمن السيبراني، والذي قال إن أرشيفاً يتضمن معرّفات المستخدمين، والأسماء، وعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، والأجناس، والألقاب المهنية، وروابط لملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى تم طرحه في مزاد عبر أحد المواقع مقابل مبلغ من أربعة أرقام.
وفقاً لـ«لينكد إن»، فإن قاعدة البيانات المعروضة للبيع «هي في الواقع عبارة عن تجميع للبيانات من عدد من المواقع والشركات». وقال موقع التواصل الاجتماعي الاحترافي، المملوك لشركة «مايكروسوفت»، في بيان أمس (الخميس)، إن البيانات الواردة التابعة لمستخدمي «لينكد إن» تتضمن فقط المعلومات التي أدرجها الأشخاص علنا في ملفاتهم الشخصية.
وقالت الشركة «هذا ليس خرقاً لبيانات (لينكد إن)، ولم يتم تضمين أي بيانات خاصة عبر الموقع في ما تمكنّا من مراجعته».
وتأتي الأخبار بعد أيام فقط من واقعة منفصلة تم فيها نشر بيانات أكثر من 500 مليون من مستخدمي «فيسبوك» كانت قد سُرقت عام 2019 - بما في ذلك أرقام الهواتف وأعياد الميلاد ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من المعلومات - علناً على موقع عبر الإنترنت يستخدمه المتسللون. وفي حين أن هذه الأنواع من البيانات أقل حساسية من، على سبيل المثال، تفاصيل بطاقة الائتمان أو أرقام الضمان الاجتماعي، إلا أنه لا يزال من الممكن استغلال المعلومات مثل أرقام الهواتف من جانب بعض الجهات، بما في ذلك ضمن عمليات احتيال.
ويضم موقع «لينكد إن» أكثر من 675 مليون مستخدم؛ مما يعني أنه قد تم تضمين معلومات تابعة لنحو ثلاثة أرباع مستخدميه في قاعدة البيانات المعروضة للبيع.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.