العبدلي: «قمة الجوهرة» نقطة تحول في المنافسة على اللقب

قال إن «الغيابات» لن تقف حائلاً أمام من يرغب في تحقيق البطولة

قمة الاتحاد والهلال ستكشف عن ملامح المنافسة على اللقب (الشرق الأوسط)
قمة الاتحاد والهلال ستكشف عن ملامح المنافسة على اللقب (الشرق الأوسط)
TT

العبدلي: «قمة الجوهرة» نقطة تحول في المنافسة على اللقب

قمة الاتحاد والهلال ستكشف عن ملامح المنافسة على اللقب (الشرق الأوسط)
قمة الاتحاد والهلال ستكشف عن ملامح المنافسة على اللقب (الشرق الأوسط)

عدّ المدرب السعودي محمد العبدلي مواجهة الكلاسيكو التي ستجمع فريقي الاتحاد والهلال، اليوم، نقطة تحول مفصلية لمسيرة الفريقين في الدوري.
وقال العبدلي، لـ«الشرق الأوسط»، إن فرصة الفريق الاتحادي كبيرة للعودة لجادة الانتصارات التي افتقدها في المباراتين الماضيتين، حيث سقط في فخ التعادل أمام الرائد في الجولة الماضية بالدوري، بعد أيام من توديع كأس الملك بالخسارة من فريق الفتح 2/1، مشيراً إلى أهمية الإعداد النفسي والمعنوي للاعبين لمثل هذه المباريات.
وقال العبدلي: «في المباريات الكبيرة دوماً ما يحرص اللاعب على أن يكون في أحسن حالاته مع دعم الجهاز الفني والإداري الذي بطبيعة الحال ليس هناك غنى عنه، إلا أن دعم اللاعب لنفسه وتحفزه الداخلي للمباراة مهم جداً للظهور بمستوى فني مميز».
وأضاف: «هذه المباريات تصنع النجوم وتوضح قوة الفريق وشراسته للمنافسة على تحقيق الإنجازات»، مشيراً إلى أن المباريات ذات التنافس الكبير والتاريخي دوماً ما تتطلب تحضيراً نفسياً ومعنوياً يتواكب مع ما يقدم من عمل فني، لتكون نتائجها مميزة، منوهاً بأن ذلك يعتمد في المقام الأول على التناغم الإداري والفني في التعامل مع اللاعبين وتجهيزهم للمباراة.
وبيّن العبدلي: «هناك عمل إداري مميز في كلا الفريقين، وهو ما ينتظر أن يواكبه كذلك عمل على الصعيد الفني لمشاهدة مباراة ممتعة للجميع في ظل ما تشكله من أهمية بالغة للفريقين»، منوهاً بالعمل الإداري المميز المقدم من إدارة النادي برئاسة أنمار الحائلي، الذي قال عنه إنه أسهم في إعادة توهج الفريق مجدداً وبات يقدم مستويات جيدة خلاف ما كان عليه في الموسمين الماضيين.
وأكد المدرب الذي سبق له الإشراف على فريق الاتحاد أن فرصة الفريقين بالفوز في المباراة متكافئة في ظل تشابه الظروف بينهما، مشيراً إلى أن كلا الفريقين سيبحث عن الفوز، وهو ما سيجعل المباراة مختلفة عن المواجهات التي جمعت الفريقين على الأقل في السنوات الماضية، حيث كان الاتحاد حينها بعيداً عن المنافسة ويقدم مستويات فنية غير مرضية لجماهيره.
وعن الغيابات التي ستطول الفريقين في المباراة، قال العبدلي: «الفريق الذي يريد المنافسة لا بد أن يتغلب على أي ظروف تلحق به، والغيابات يمكن أن يكون دورها إيجابياً ببزوغ نجوم آخرين في مراكز ظلت محصورة على لاعبين محددين، وهو ليس تقليلاً بالأسماء التي ستغيب عن الكلاسيكو، ولكن هو أمر وارد في مباريات كهذه، ودوماً ما تظهر أسماء متميزة في المباريات الكبيرة».
وتوقع العبدلي أن تخرج نتيجة الكلاسيكو بالتعادل الإيجابي بين الفريقين في ظل التحفظ الكبير الذي من المتوقع أن تشهده المواجهة من الجهازين الفنيين للفريقين، مبيناً أن نتيجة المباراة ستكون مرهونة باللاعبين ومدى تركيزهم الذهني العالي في المباراة واستغلال كل لاعب أنصاف الفرص لترجيح كفة فريقه.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.