ترقب لاجتماع «فيينا» اليوم... و«مرونة» أميركية حول العقوبات

نتنياهو: إسرائيل غير ملزمة باتفاق يمكّن إيران من السلاح النووي

غروسي يستقبل الوفد الإيراني برئاسة عراقجي في فيينا أمس (الوكالة الدولية)
غروسي يستقبل الوفد الإيراني برئاسة عراقجي في فيينا أمس (الوكالة الدولية)
TT

ترقب لاجتماع «فيينا» اليوم... و«مرونة» أميركية حول العقوبات

غروسي يستقبل الوفد الإيراني برئاسة عراقجي في فيينا أمس (الوكالة الدولية)
غروسي يستقبل الوفد الإيراني برئاسة عراقجي في فيينا أمس (الوكالة الدولية)

عشية الكشف عن تقييم الجولة الأولى من مفاوضات فيينا غير المباشرة لإحياء الاتفاق النووي، قال كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، إنه يجب على واشنطن رفع العقوبات «في خطوة واحدة قبل أن تستأنف طهران الامتثال لالتزاماتها النووية». وأضاف عراقجي أن المحادثات «لا تزال بعيدة عن الانتهاء، ولكنها تتقدم بشكل جيد»، لافتاً إلى أن الوفود ستعود إلى عواصمها للتشاور، على أن تستأنف المفاوضات في فيينا الأسبوع المقبل.
من جهته، قال «المرشد» الإيراني علي خامنئي، عبر حسابه في شبكة «إنستغرام»، إن التحقق من رفع العقوبات الأميركية «يعني أن إيران يجب أن تكون قادرة على بيع نفطها، بسهولة وبطريقة رسمية، وفي ظروف عادية، والحصول على مواردها».
من جانبها، أعربت واشنطن عن مرونة بشأن العقوبات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، مساء الأربعاء: «نحن مستعدون لاتخاذ الخطوات الضرورية للعودة للامتثال للاتفاق النووي، بما يشمل رفع العقوبات التي لا تتسق مع الاتفاق. لست هنا في وضع يسمح لي بإعطاء تفاصيل دقيقة بشأن ما قد يعنيه ذلك». وأضاف برايس أن المحادثات الجارية «لن تحقق أي اختراقات فورية»، لافتاً إلى أنها «قد تكون بداية عملية محتملة، مع العلم أن أمامنا طريقاً طويلاً وصعباً».
وفي تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده لن تكون ملزمة باتفاق نووي بين القوى الكبرى وإيران، في حال كان يمكّن طهران من تطوير أسلحة نووية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.