موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رئيس موزمبيق يعلن طرد «داعش» من بالما
مابوتو - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، أمس، أن عناصر الفرع المحلي لتنظيم «داعش» طردوا من مدينة بالما، بعد أسبوعين على سيطرة المجموعة على المدينة الساحلية في شمال البلاد.
وقال نيوسي في خطاب متلفز: «تم طرد الإرهابيين من بالما»، لكنه امتنع عن إعلان النصر بينما تكافح البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات مقاتلين إسلاميين معروفين محلياً باسم «الشباب» في مقاطعة كابو ديلغادو الفقيرة والغنية بالغاز الطبيعي. وقال: «لا نعلن النصر لأننا نكافح الإرهاب».
وكانت مجموعات مسلّحة شنت الشهر الماضي هجوماً كبيراً تبناه تنظيم «داعش» على المدينة التي تضم 75 ألف نسمة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من مدنيين وعسكريين وشرطيين. والحصيلة النهائية للضحايا لم تعرف بعد.
وجاء خطاب نيوسي عشية قمّة إقليمية حول الأزمة، وهو أعلن أن الحكومة طلبت الدعم من دون إعطاء أي تفاصيل. وقال: «سبق أن أبلغت حكومتنا المجتمع الدولي بما تحتاج إليه على صعيد التصدي للإرهاب. هذا الدعم الدولي يجري تقييمه... القادمون من خارج البلاد لن يكونوا بديلاً لنا. سيأتون لمساعدتنا». وتعهد أن تتمكن الحكومة من «التغلّب على الإرهاب»، وقال، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إنها تعمل على تعزيز تدريب الجيش وتجهيزه. وكرر عرضه العفو عن الموزمبيقيين الذين انضموا إلى صفوف المسلحين، قائلاً: «ندعو أولئك الذين ضلّوا طريقهم وانتهى بهم الأمر في صفوف الإرهابيين، إلى العودة. نحن مستعدون لاستقبالكم ولإعادة دمجكم في المجتمع».

فرنسا: استجواب المشتبه بها الرئيسية في خطة إرهابية
باريس - «الشرق الأوسط»: قال مصدر قضائي فرنسي إن السلطات ما زالت تستجوب شابة يشتبه بأنها أرادت القيام بعمل إرهابي، بينما أفرج عن ثلاث نساء من عائلتها اعتقلن معها في بيزييه بجنوب فرنسا.
وقد يستمر توقيف المشتبه بها الرئيسية البالغة من العمر 18 عاماً حتى صباح الخميس في مقر المديرية العامة للأمن الداخلي في ليفالوا - بيريه بمنطقة باريس. وقال المصدر ذاته إن توقيف والدتها واثنتين من شقيقاتها رفع صباح أمس «من دون ملاحقات في هذه المرحلة». وتم إطلاق سراح شقيقة ثالثة لها وهي قاصر تم الاستماع إليها في منطقتها مساء الاثنين من دون محاكمة أيضاً في هذه المرحلة. وكانت المديرية العامة للأمن الداخلي اعتقلت النساء الخمس ليل السبت - الأحد في منزلهن في منطقة شعبية في بيزييه. وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه العملية تمت استناداً إلى عناصر أثارت مخاوف من ارتكاب الشابة عملاً عنيفاً. وأشار إلى أن حالتها العقلية كشفت «تصميمها» على التحرك، موضحاً أن كنائس في مونبلييه (جنوب) كانت مستهدفة على ما يبدو.

اعتقال 8 بشبهة الانتماء لـ«داعش» و«القاعدة» في إسطنبول
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة التركية، أمس، ثمانية أشخاص بشبهة الانتماء إلى تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، في عملية أمنية استهدفتهم بمدينة إسطنبول. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن فرق شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن المدينة نفذت عملية لإلقاء القبض على مشتبه بهم بالانضمام للتنظيمين. ولفتت إلى أن الفرق شنت حملة مداهمات متزامنة على عدد من العناوين بعموم مدينة إسطنبول. وأشارت إلى أن العملية، التي جرت بإسناد من القوات الخاصة، أسفرت عن توقيف ثمانية أشخاص من المشتبه بهم، فضلا عن وثائق تنظيمه، ومواد رقمية. وعقب ذلك تم اقتياد الموقوفين لمديرية الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

سيول تبحث الأمن الإقليمي مع الاتحاد الأوروبي
سيول - «الشرق الأوسط»: التقى وزير الدفاع الكوري الجنوبي، سوه ووك، رئيس اللجنة العسكرية بالاتحاد الأوروبي، الجنرال كلاوديو جراتسيانو، في سيول، أمس الأربعاء، لبحث الأمن الإقليمي وسبل تعزيز التعاون الثنائي، طبقا لما ذكرته شبكة «كيه. بي. إس. وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية. وذكرت وزارة الدفاع أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون وتبادل المعلومات لتحسين الاستجابة للبيئة المتغيرة في مجالات الأمن الإلكتروني والبحري ومكافحة الإرهاب.
وفي المحادثات، أعرب الجنرال جراتسيانو عن دعمه لعملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، وتعهد بإبقاء سيول على اضطلاع باستراتيجيات الاتحاد الأوروبي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي تتم صياغتها حالياً. وطلب وزير الدفاع الكوري الجنوبي مشاركة الاتحاد الأوروبي في حوار سيول الأمني ومؤتمر الأمم المتحدة الوزاري لحفظ السلام، المقرر عقدهما في سيول هذا العام.
وكان المسؤول الأوروبي قد التقى أيضاً، في وقت سابق، رئيس هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي، وبحثا تعزيز التبادلات العسكرية. وتتكون اللجنة العسكرية بالاتحاد الأوروبي من القادة العسكريين في الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

رئيس الوزراء الياباني يلمح إلى انتخابات مبكرة
طوكيو - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن هناك فرصة للدعوة لإجراء انتخابات عامة مبكرة قبل نهاية مدة ولايته الحالية كرئيس للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في سبتمبر (أيلول) المقبل. وجاء هذا التصريح، الذي أدلى به في برنامج تلفزيوني أُذيع في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، وسط تكهنات مستمرة منذ فترة طويلة بأن سوجا سيحل البرلمان عقب زيارة مقررة للولايات المتحدة هذا الشهر. وأجريت آخر انتخابات لمجلس النواب في 2017. ولن يجري الاقتراع المقبل قبل أكتوبر (تشرين الأول) من العام الجاري، لكن رئيس الوزراء يملك سلطة حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة. وقال سوجا للبرنامج التلفزيوني: «هناك بالتأكيد فرصة لحل البرلمان قبل انطلاق السباق على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي»، في إشارة إلى اختيار زعيم للحزب الحاكم. وفاز سوجا بزعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي في سبتمبر الماضي، ليخلف رئيس الوزراء شينزو آبي الذي استقال متعللا بأسباب صحية. وأبدى سوجا مراراً تخوفه من إجراء انتخابات مبكرة، مؤكداً ضرورة التركيز على اتخاذ إجراءات لاحتواء جائحة كورونا التي تلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد.

«زووم» تحظر بيع خدماتها للهيئات الحكومية في روسيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة كوميرسانت الاقتصادية الروسية أن شركة منصة خدمة مؤتمرات الفيديو كونفرانس عبر الإنترنت الأميركية «زووم فيديو كوميونيكشنز» حظرت على موزعيها بيع خدماتها للمؤسسات الحكومية والشركات المملوكة للدولة في روسيا وبعض جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق. ونقلت الصحيفة عن عدد من الموزعين، الذين لم تذكر هويتهم، القول إن القرار يشمل أيضاً الجامعات التابعة للدولة في روسيا. من ناحيتها، أشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الأربعاء)، إلى أن المكتب الصحافي في شركة «زووم» لم يرد على طلب التعليق.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي ورئيس موزمبيق يستعرضان آفاق التعاون

الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى استقباله فيليب جاسينتو رئيس موزمبيق (واس)

ولي العهد السعودي ورئيس موزمبيق يستعرضان آفاق التعاون

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض اليوم (السبت)، الرئيس الموزمبيقي فيليب جاسينتو نيوسي. وجرى خلال الاستقبال، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أفريقيا ممثلو الدول الخمس التي بدأت عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن في 1 يناير 2023 (موقع الأمم المتحدة)

مكافحة الإرهاب بأفريقيا... أولوية موزمبيق في مجلس الأمن

تضع موزمبيق، العضو الجديد (غير الدائم) في مجلس الأمن الدولي، مكافحة الإرهاب في أفريقيا، كأولوية ضمن عدد من القضايا تعتزم طرحها على المجلس في العامين المقبلين، باعتبارها ممثلاً للقارة السمراء. وتسلمت موزمبيق، إلى جانب كل من الإكوادور واليابان ومالطا وسويسرا، مقعد في جهاز الأمم المتحدة الأقوى لمدة عامين. وقال سفير موزمبيق لدى الأمم المتحدة، بيدرو كوميساريو أفونسو، خلال حفل ترحيب رسمي في المجلس، الأربعاء، «بصفتنا عضواً منتخباً، سنولي اهتماماً كبيراً بالمواقف التي تشكل تهديدات خطيرة للوجود السلمي للدول في القرن الحادي والعشرين...

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم مسلحون من داعش (أرشيفية)

«داعشيون» في موزمبيق يقطعون رؤوس 6 ويقتلون راهبة إيطالية

قالت السلطات في موزمبيق، اليوم (الأربعاء)، إن مسلحين مرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابي في مقاطعة نامبولا قطعوا رؤوس ستة أشخاص على الأقل وقتلوا راهبة إيطالية، أمس (الثلاثاء). وقال الرئيس فيليبي نيوسي، متحدثاً في منتجع بشمال العاصمة مابوتو، إن المتمردين نفذوا موجة قتل في أثناء فرارهم من جنود من موزمبيق ورواندا ومجموعة التنمية لدول الجنوب الأفريقي (سادك) الذين أُرسلوا لمواجهة العنف. ويتركز الإرهاب في مقاطعة كابو دلجادو شمال موزمبيق، وحصد أرواح الآلاف منذ اندلاعه في عام 2017.

«الشرق الأوسط» (مابوتو)
العالم مساعٍ لتمديد مهمة قوات إقليمية تحارب «داعش» في موزمبيق

مساعٍ لتمديد مهمة قوات إقليمية تحارب «داعش» في موزمبيق

ناقش وزراء مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك)، أمس (الأحد)، الخطر المتصاعد لتنظيم «داعش» في موزمبيق، وذلك على بعد أيام قليلة من نهاية مهمة قوات إقليمية شكلتها هذه الدول لدعم موزمبيق في حربها ضد التنظيم الإرهابي. وتواجه موزمبيق منذ سنوات هجمات متكررة لمقاتلي التنظيم، القادمين من الشمال، ونجحوا في السيطرة على بعض المناطق والجزر، كما شنوا هجمات عنيفة على إقليم «كابو ديلجادو» شمال موزمبيق، مما دفع شركة «توتال» الفرنسية، لوقف مشروع للغاز الطبيعي بقيمة 20 مليار دولار. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن وزراء من مجموعة تنمية دول الجنوب الأفريقي (سادك)، يجتمعون في مدينة بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا

الشيخ محمد (نواكشوط)
العالم موزمبيق: مشروعات استخراج الغاز في مواجهة تهديد المتطرفين

موزمبيق: مشروعات استخراج الغاز في مواجهة تهديد المتطرفين

تحاول شركات الطاقة العالمية العملاقة المنخرطة في سباق استثمار احتياطات موزمبيق الغنية بالغاز الطبيعي، إعادة إطلاق مشروعات تقدر قيمتها بالمليارات، رغم أنها تنتظر منذ نحو عام عودة غير مؤكدة إلى الهدوء بعد هجوم جهادي واسع النطاق. التقى المدير التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز»، باتريك بوياني، أول من أمس، الرئيس الموزمبيقي، فيليب نيوسي، في مابوتو. وتوصل الطرفان إلى النتيجة نفسها التي توصلا إليها منذ أشهر: الوضع الأمني لا يسمح بإطلاق مشروع بقيمة 16.5 مليار يورو في المحيط الهندي. في المجموعة العملاقة الفرنسية، يُعدّ الموضوع «حساساً» وتُضبط التصريحات بإحكام.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبورغ)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.