سحب التاج من الفائزة بلقب ملكة جمال المتزوجات في سريلانكا ثم إعادته لها (فيديو)https://aawsat.com/home/article/2905701/%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%A7-%D8%AB%D9%85-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
سحب التاج من الفائزة بلقب ملكة جمال المتزوجات في سريلانكا ثم إعادته لها (فيديو)
كارولين جوري الحائزة على لقب ملكة جمال سريلانكا للمتزوجات عام 2020 تنزل التاح من على رأس بوشبيكا دي سيلفا (أ.ف.ب)
كولومبو:«الشرق الأوسط»
TT
كولومبو:«الشرق الأوسط»
TT
سحب التاج من الفائزة بلقب ملكة جمال المتزوجات في سريلانكا ثم إعادته لها (فيديو)
كارولين جوري الحائزة على لقب ملكة جمال سريلانكا للمتزوجات عام 2020 تنزل التاح من على رأس بوشبيكا دي سيلفا (أ.ف.ب)
سادت الفوضى مسابقة ملكة جمال المتزوجات في سريلانكا في مطلع الأسبوع عندما أعلنت حاملة سابقة للقب أن الفائزة غير مؤهلة للفوز لأنها مطلقة وانتزعت التاج منها بالقوة.
بدأ تسجيل فيديو للمسابقة التي أقيمت يوم الأحد بكلمة قصيرة ألقتها الفائزة باللقب في 2019 كارولين جوري، الحائزة على لقب ملكة جمال العالم للمتزوجات، أمام جمهور الحاضرين بعد إعلان أسماء الفائزة والوصيفات في العاصمة كولومبو.
وقالت جوري: «هناك شرط أن تكون المتسابقة متزوجة وليست مطلقة، لذلك أتخذ أولى خطواتي بالقول إن التاج يذهب إلى الوصيفة الأولى»، ثم سارت عبر خشبة المسرح وانتزعت التاج من بوشبيكا دي سيلفا التي كانت واقفة تحمل باقة من الزهور.
ونجحت جوري في نزع التاج ووضعته على رأس الوصيفة الأولى بينما غادرت دي سيلفا المسرح. وظلت الموسيقى الاحتفالية تعزف في الخلفية طيلة الواقعة. https://twitter.com/aawsat_News/status/1379792324998299654
وفي منشور على موقع «فيسبوك» يوم الاثنين قالت دي سيلفا إنها ليست مطلقة وإنما منفصلة وكتبت «إن لم أكن مؤهلة منذ البداية لخوض هذه المسابقة كان بإمكانهم استبعادي».
وأعيد التاج لها في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء بعدما أكد منظمو المسابقة أنها ليست مطلقة، فضلاً عن اعتذارهم لها.
وتشارك الفائزة بلقب ملكة جمال المتزوجات في سريلانكا في مسابقة ملكة جمال العالم للمتزوجات.
وأعلن الحساب الرسمي لمسابقة ملكة جمال العالم للمتزوجات على «إنستغرام» فوز دي سيلفا باللقب في منشور موجز مع صورتها أمس الثلاثاء.
هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084967-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9
هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)
عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، «تشريفاً تعتز به»، ومسؤولية في الوقت نفسه، مؤكدة أن «السينما العربية حققت حضوراً جيداً في المهرجانات الدولية». وأشارت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إلى أنها تنحاز للأفلام التي تُعبر عن أصالة الفكرة وروح المغامرة، منوهة بعملها على فيلمها الطويل الأول منذ 3 سنوات، لكنها لا تتعجّل تصويره؛ كون الأفلام الطويلة تتطلّب وقتاً، ولا سيما الأفلام الأولى التي تحمل تحديات على صُعُد القصة والإنتاج والممثلين، مُشيدة بالخطوات التي قطعتها السينما السعودية عبر أفلام حقّقت صدى محلياً ودولياً على غرار «نورة» و«مندوب الليل».
بدأت هند الفهاد عملها عام 2012، فأخرجت 4 أفلام قصيرة شاركت في مهرجانات عدة وهي: «بسطة» الذي فاز بجائزة في «مهرجان دبي» 2015، و«مقعد خلفي»، و«ثلاث عرائس وطائرة ورقية»، و«المرخ الأخير» الذي جاء ضمن فيلم «بلوغ»، وتضمّن 5 أفلام قصيرة لـ5 مخرجات سعوديات، وشارك قبل 3 أعوام في «مهرجان القاهرة السينمائي».
وبين حضورها المهرجان في أحد أفلامها قبل سنوات، ومشاركتها بلجنة تحكيم العام الحالي، ترى هند الفهاد فرقاً كبيراً، موضحة: «أن أكون مشاركة في فيلم ويعتريني القلق والترقب شيء، وأن أكون أحد الأعضاء الذين يُسمّون هذه المشروعات شيء آخر، هذا تشريف ومسؤولية، إذ أشاهد الأفلام بمنظور البحث عن الاختلاف والتميز وأساليب جديدة لصناع أفلام في تناول موضوعاتهم، وأجدني أنحاز للأفلام التي تعبّر عن أصالة الفكرة وتقدم حكاية لا تشبه أي حكاية، وتنطوي على قدر من المغامرة الفنية، هذه من الأشياء المحفزة في التحكيم، وقد ترأستُ قبل ذلك لجنة تحكيم أفلام الطلبة في مهرجان أفلام السعودية».
وعن رؤيتها للسينما العربية بعد مشاهدتها أحدث إنتاجاتها في «مهرجان القاهرة»، تقول هند الفهاد: «لا شك في أنها قطعت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة بحضورها في المهرجانات الكبرى؛ لأن لدينا حكايات تخصّنا، وهناك مخرجون ومخرجات أثبتوا حضورهم القوي عبر أفكار وأساليب متباينة، وأنا أقول دائماً إن الفكرة ليست في القصة، وإنما في كيف تروي هذه القصة ليتفاعل معها الجمهور في كل مكان».
وتكشف المخرجة السعودية عن استعدادها لتصوير فيلمها الروائي الطويل الأول الذي تعمل عليه منذ سنوات، قائلة: «كتبته المخرجة هناء العمير، ووصلنا أخيراً لنسخة السيناريو المناسبة، لكن الأفلام الطويلة، ولا سيما الأولى تحتاج إلى وقت للتحضير، خصوصاً إذا كان في المشروع تحديات على صُعُد القصة والممثلين والإنتاج».
وتتابع هند: «لم أحدّد بعدُ توقيت التصوير. وعلى الرغم من أنه مشروعي الأساسي، لكن هناك مشروعات أخرى أشتغل عليها، وفي تعدّدها أضمن استمرارية العمل لأكون حاضرة في المجال، فقد تكون هناك فكرة رائعة، لكن حين تُكتب نكتشف أنه من الصعب تنفيذها، لأسباب عدة».
وعن نوعية الفيلم تقول: «اجتماعيّ دراميّ، تدور أحداثه في غير الزمن الحالي. وانتهت مرحلة تطوير النص لفيلمي القصير، ووصل إلى النسخة المناسبة، وأنا، الآن، أختار أبطاله، وهو يروي حكاية تبدو في ظاهرها بسيطة، وتحمل أوجهاً عدّة، فأنا لا أُعدّ الأفلام القصيرة مرحلة وانتهت، بل أحب العمل عليها بشغف كبير في ظل ما أريده، والمعطيات من حولي وكيف أتقاطع مع هذه الأشياء».
وحاز مشروع فيلمها الطويل «شرشف» على منحة إنتاج من معمل البحر الأحمر، وترى هند الفهاد أن التّحدي الحقيقي ليس في التمويل؛ لأن النص الجيد والسيناريو المكتمل يجلبان التمويل، مُشيدة بتعدّد جهات الدعم في المملكة من منطلق الاهتمام الجاد بالسينما السعودية لتأسيس بنية قوية لصناعة السينما أوجدت صناديق تمويل متعددة.
وعلى الرغم من عمل هند الفهاد مستشارة في تطوير المحتوى والنصوص الدرامية، فإنها تواصل بجدية الانضمام إلى ورش السيناريو؛ بهدف اكتساب مزيد من الخبرات التي تُضيف لها بصفتها صانعة أفلام، وفق تأكيدها.
بدأت هند الفهاد مشوارها قبل القفزة التي حققتها صناعة السينما السعودية. وعن ذلك تقول: «كنا نحلم بخطوة صغيرة فجاءنا بحرٌ من الطموحات، لذا نعيش لحظة عظيمة لتمكين المرأة ورعاية المواهب المحلية بشكل عام، وقد كنّا نتطلع لهذا التّحول، وأذكر في بداياتي أنه كان وجود السينما أَشبه بالحلم، لا شك في أن نقلة كبيرة تحقّقت، لكن لا تزال التجربة في طور التشكيل وتتطلّب وقتاً، ونحن مهتمون بتطوير المواهب من خلال مشاركتها في مشروعات عربية وعالمية لاكتساب الخبرات، وقد حقّقت أعمالٌ مهمة نجاحاً دولياً لافتاً على غرار (نورة) و(مندوب الليل)».
وتُعبر هند الفهاد عن طموحاتها قائلة: «أتطلع لأحكي قصصنا للعالم، فالسينما هي الصوت الذي يخترق جميع الحواجز».