الكاظمي يعزز في الإمارات توجه العراق نحو محيطه العربي

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (رويترز)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (رويترز)
TT

الكاظمي يعزز في الإمارات توجه العراق نحو محيطه العربي

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (رويترز)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس (رويترز)

يواصل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تعزيز توجه بلاده نحو محيطها العربي، وقام أمس بزيارة إلى دولة الإمارات العربية، حيث التقى في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتناولت مباحثات الكاظمي مع قادة الإمارات العلاقات الثنائية مع العراق وسبل تنمية التعاون، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخاطب الشيخ محمد بن زايد رئيس الوزراء العراقي قائلاً: «زيارتك هذه ستقوي الجسر الذي يربط بين دولة الإمارات والعراق فعراقنا غالٍ على قلوبنا».
من جانبه، قال الكاظمي إن الإمارات استطاعت أن تخلق قصة نجاح في المنطقة والعراق يعمل على الاستفادة من هذه التجربة. وأشاد بمواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيراً إلى أنه «كان دائماً يقدم النصيحة لإبعاد شبح الحروب عن العراق».
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال الكاظمي: «هذه الزيارة التي تأتي بعد زيارتنا إلى المملكة العربية السعودية إنما تؤكد الرغبة الصادقة للعراق على الانفتاح على محيطه العربي، وتفعيل دوره العربي وتوسيع ميادين التعاون والتبادل التجاري البيني، وفتح آفاق رحبة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية».
من ناحية ثانية، سقط صاروخان أمس قرب قاعدة بلد الجوية العسكرية التي تضم أميركيين والواقعة شمال بغداد، في هجوم يأتي قبل ثلاثة أيام من حوار استراتيجي بين بغداد وواشنطن. ولم يسفر الهجوم عن ضحايا أو أضرار، على ما أكده مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، ولم تتبنه أي جهة بعد، إلا أن واشنطن تنسب عادة هجمات مماثلة لفصائل موالية لإيران في العراق.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.