أمين «الاستقلال» المغربي يدعو إلى عقد اجتماعي جديد

TT

أمين «الاستقلال» المغربي يدعو إلى عقد اجتماعي جديد

قال الأمين العام لحزب «الاستقلال» المغربي المعارض نزار بركة، أول من أمس، إن حزبه يراهن على أن تفتح القوانين الانتخابية الجديدة التي صادق عليها البرلمان الباب أمام «تناوب ديمقراطي جديد». ودعا إلى «إرساء عقد اجتماعي جديد وفق مقاربة تشاركية تنصهر فيها كل أطياف الشعب المغربي من دون تمييز ولا إقصاء».
وأعرب بركة الذي كان يتحدث خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب (أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر) عن أمله بأن تعزز القوانين الجديدة «بناء الصرح الديمقراطي»، وأن يسهم تغيير القاسم الانتخابي في تكريس تنافس «حقيقي» وفي إحداث «توازن في المشهد السياسي».
وأضاف أن حزبه يتطلع إلى فتح ورش «الإصلاحات السياسية»، على غرار الإصلاحات الانتخابية، بغية «تحقيق مزيد من التوطين للخيار الديمقراطي وتحصين المكتسبات الحقوقية... وإطلاق الآليات الكفيلة بتعزيز الثقة في الفعل السياسي، وتخليق العملية الانتخابية».
واعتبر بركة أن الانتخابات المقبلة التي يجري الإعداد لها «يجب أن تشكل فرصة للمواطنات والمواطنين لإجراء تقييم حقيقي للأداء الحكومي، والتعبير عن إرادتهم وفق آليات ديمقراطية شفافة لضخ نفس جديد في المسار الديمقراطي وإشاعة الأمل في غد أفضل ببلادنا، وإحداث التغيير المنشود المنبثق من صناديق الاقتراع»، في إشارة إلى رغبة الحزب في الفوز بالانتخابات وإزاحة حزب «العدالة والتنمية» الذي هيمن على الحكومة لولايتين منذ انتخابات 2011.
ورأى أن الرهان المطروح هو إنجاح محطة الانتخابات المقبلة لإفراز «حكومة قوية منسجمة ومتضامنة ومسؤولة بنفس إصلاحي» يؤطر عملها «التجانس والنجاعة والرؤية المستقبلية والإرادة القوية للتغيير والقطع مع السياسات التي لا تنفع» والممارسات المتجاوزة ومواجهة التحديات كافة التي أفرزتها جائحة «كورونا».
في السياق نفسه، دعا بيان للجنة المركزية للحزب إلى إطلاق «تعاقد اجتماعي جديد» يؤسس لجيل جديد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ويؤمن العيش الكريم للمواطنات والمواطنين وفق مبادئ المساواة والإنصاف والتضامن.
وأشارت اللجنة إلى أن المشروع الملكي بتعميم التغطية الاجتماعية يشكل «ثورة اجتماعية حقيقية، ودرعاً أساسياً في النموذج التنموي الجديد، ينبغي توفير جميع الآليات والشروط القانونية والمالية والصحية والبشرية لإنجاحه».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.