«غودزيلا ضد كونغ» يحقق أعلى إيرادات منذ الجائحة

مشهد من فيلم «غودزيلا ضد كونغ» (أ.ب)
مشهد من فيلم «غودزيلا ضد كونغ» (أ.ب)
TT

«غودزيلا ضد كونغ» يحقق أعلى إيرادات منذ الجائحة

مشهد من فيلم «غودزيلا ضد كونغ» (أ.ب)
مشهد من فيلم «غودزيلا ضد كونغ» (أ.ب)

شق فيلم «غودزيلا فيرساس كونغ» (غودزيلا ضد كونغ) طريقه بقوة إلى صدارة إيرادات السينما في أميركا الشمالية، خلال جائحة فيروس «كورونا»، ليمنح استوديوهات هوليوود وأصحاب دور العرض على حد، سواء بارقة أمل في أن الناس مستعدون للعودة إلى ارتياد السينما، بعد عام من مشاهدة «نتفليكس» على الأرائك بمنازلهم.
وبلغت إيرادات الفيلم، وهو من إنتاج «وارنر براذرز» و«ليجندري إنترتينمنت»، 32 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع و48.5 مليون في الأيام الخمسة الأولى من عرضه، محققاً أعلى إيرادات فيلم في عرضه الأول منذ الجائحة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقبل مطلع الأسبوع، كان فيلم «وندر وومان 1984» (المرأة الخارقة 1984) في صدارة إيرادات العرض الأول بواقع 16.7 مليون دولار في الأيام الثلاثة الأولى، يليه «توم آند جيري» (توم وجيري) بما إجماليه 14 مليوناً.
ويثير المردود الذي حققه «غودزيلا ضد كونغ» الإعجاب الشديد، لأن الفيلم متاح أيضاً لمشتركي «إتش بي أو ماكس» دون رسوم إضافية. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين شاهدوا الفيلم في المنزل.
ووصف ديفيد إيه جروس، الذي يدير شركة الاستشارات السينمائية «فرانشايز إنترتينمينت ريسيرش»، مبيعات التذاكر في مطلع الأسبوع بأنها «قوية» بالنظر إلى «استمرار صعوبة الأوضاع».
وعاود أكثر من 50 في المائة من دور السينما في الولايات المتحدة فتح أبوابها، لكن كثيراً منها، بما فيها التي في مدينتي نيويورك ولوس أنجليس، تعمل بطاقة مخفضة التزاماً ببروتوكولات السلامة الخاصة بالجائحة.
وقال ديفيد جروس: «في حين أن ذلك يمثل نصف ما سيكون عليه الحال في الظروف الحالية، فإن (إيرادات) مطلع الأسبوع مؤشر واضح وإيجابي على أن ارتياد السينما لديه قوة كامنة لا تختفي أبداً».
وجاء فيلم الرعب «ذا أنهولي» الذي أنتجته «سوني بيكتشرز» في المركز الثاني محققاً 3.2 مليون دولار من 1850 دار عرض، وهي بداية متواضعة لفيلم منخفض التكاليف. وتقدم بفارق طفيف على فيلم الحركة «نو بادي» (لا أحد) الذي حل في المركز الثالث بثلاثة ملايين دولار في أسبوع عرضه الثاني، معززاً إيراداته المحلية إلى 11.8 مليون دولار.
أما المركز الرابع، فكان من نصيب فيلم الرسوم المتحركة «رايا آند ذا لاست دراجون» (رايا والتنين الأخير)، إذ حقق مليوني دولار من 2031 دار عرض. والفيلم معروض أيضاً على منصة «ديزني بلاس» مقابل رسم قدره 30 دولاراً، ليبلغ مجمل ما حققه محلياً 32 مليون دولار.
واختتم «توم آند جيري» المراكز الخمسة الأولى بجمعه 1.5 مليون دولار في سادس عطلة لنهاية الأسبوع. وحقق الفيلم حتى الآن 39.5 مليون دولار في الولايات المتحدة. وهو أيضاً متاح على «إتش بي أو ماكس».


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يتفاعل مع روح المدينة القديمة

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
TT

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يتفاعل مع روح المدينة القديمة

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)

مع انطلاق فعاليات الدورة الـ17 من «ملتقى الأقصر الدولي للتصوير» في مصر، الاثنين، بدأ الفنانون المشاركون في التفاعل مع فضاء مدينة الأقصر (جنوب مصر) بحضارتها العريقة وطبيعتها المُشمسة، استعداداً للبدء في تنفيذ أعمالهم من وحي روح المدينة القديمة.

الملتقى الذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وينظمه صندوق التنمية الثقافية، يواصل أعماله حتى السابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويقول الفنان المصري ياسر جعيصة، القوميسير العام للملتقى، إن «دورة هذا العام يشارك فيها 25 فناناً من مصر ومختلف دول العالم، منهم فنانون من سوريا، والأردن، والسودان، وقطر، واليمن، والولايات المتحدة، والهند، وبلغاريا، وروسيا، وألبانيا، وبولندا، والسنغال».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتم تحديد ثيمة معينة ليعمل عليها الفنانون المشاركون في الملتقى؛ إذ نهدف إلى أن يلتقط كل فنان روح مدينة الأقصر بأسلوبه الفني الخاص وأسلوبه في التفاعل معها بشكل حُر، دون تقيّد بثيمة أو زاوية مُحددة، سواء كان التفاعل بطبيعتها، أو بوجهها الأثري، أو الخروج بانفعال فني ذاتي، وهذا يمنح للأعمال فرصة الخروج بصورة أكثر تنوعاً كنتاج للملتقى».

ويتابع: «بالإضافة إلى ذلك، فهناك اهتمام هذا العام بخلق حوار مع مجتمع مدينة الأقصر، عبر تنظيم أكثر من فعالية وورش عمل بين الفنانين والأطفال والأهالي لخلق حالة أكبر من التفاعل الفني».

عدد من الفنانين المشاركين في ملتقى الأقصر للتصوير (قوميسير الملتقى)

ومع اليوم الأول لانطلاق الملتقى بدأ الفنانون في الاندماج مع المدينة من خلال ورش عمل متخصصة، منها ورشة للفنان الهندي هارش أجراول الذي نظم ورشة عمل باستخدام خامة «الأكواريل» المعروف بتميزه في التعامل معها فنياً، وهي ورشة استقبلت عدداً من طلاب كلية الفنون الجميلة من قسم التصوير بالأقصر الذين سيحضرون على مدار أيام الملتقى للتفاعل مع الفنانين بشكل مباشر والاستفادة من خبراتهم الفنية، وفق القوميسير.

ويعتبر الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية في مصر، عضو اللجنة العليا للملتقى، أن «ثمة تغييرات تم استحداثها في برنامج الملتقى للخروج بنسخة مميزة لدورة هذا العام»، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»، ويضيف: «توفير أفضل الظروف للفنانين من خامات، وإطالة مدة الجولات الفنية الخارجية داخل المدينة، والرسم في المواقع المفتوحة والأثرية... كان من أبرز الأفكار والموضوعات التي يسعى لتفعيلها قوميسير الملتقى ياسر جعيصة خلال تلك الدورة، في محاولة أن تخرج أعمال الملتقى أكثر انسجاماً وتعبيراً عن روح مدينة الأقصر».

ومن المنتظر أن تُعرض أعمال الملتقى في اليوم الختامي بمحافظة الأقصر، على أن يتم تنظيم عرض خاص آخر لها بالقاهرة مطلع العام المقبل.

ويرى الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين بمصر، عضو اللجنة العليا للملتقى، أن «ملتقى الأقصر مناسبة لتبادل الخبرات بين الجنسيات والأجيال المختلفة، وكذلك مناسبة لتقديم حدث تشكيلي مميز للمجتمع الأقصري وزوار المدينة، واستلهام الفنانين لعالم فني مُغاير يستفيد من عناصر مدينة الأقصر وتاريخها العريق»، وفق تصريحاته لـ«الشرق الأوسط».

وتعد مدينة الأقصر من أبرز الوجهات السياحية العالمية التي تضم مواقع أثرية وثقافية بارزة منها: معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، ومقابر وادي الملوك، ووادي الملكات.