رئيس وزراء إثيوبيا: الجيش يحارب على ثماني جبهات

دبابة محترقة في إقليم تيغراي (رويترز)
دبابة محترقة في إقليم تيغراي (رويترز)
TT

رئيس وزراء إثيوبيا: الجيش يحارب على ثماني جبهات

دبابة محترقة في إقليم تيغراي (رويترز)
دبابة محترقة في إقليم تيغراي (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن جيش بلاده يحارب «على ثماني جبهات» في بؤر توتر بينها منطقة تيغراي، حيث اعتمد خصومه تكتيكات «حرب عصابات».
تشير تصريحات أحمد إلى تواصل القتال العنيف في تيغراي بشمال البلاد، بعد أربعة أشهر من إعلانه الانتصار.
وأرسل حائز جائزة نوبل للسلام عام 2019 الجيش الفيدرالي إلى تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني)، لنزع سلاح قوات جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة حينها في الإقليم.
وبرر رئيس الوزراء تحركه بمهاجمة قوات الجبهة معسكرات للجيش الفيدرالي.
وسرعان ما سيطر الجيش الفيدرالي، مدعوماً بقوات من منطقة أمهرة وإريتريا المجاورة، على مدن وبلدات تيغراي.
لكن لا يزال قادة الجبهة طلقاء، والقتال متواصلاً.
من جهتها، نبهت مجموعة الأزمات الدولية الجمعة إلى أن النزاع بصدد التحول إلى حالة جمود مطوّلة.
وقال آبي أحمد السبت، في إشارة إلى جبهة تحرير تيغراي، إن «المجموعة العسكرية التي أزحناها خلال ثلاثة أسابيع حولت نفسها إلى قوة حرب عصابات، اختلطت بالمزارعين وبدأت التنقل من مكان إلى آخر».
وأضاف: «حالياً، لا يمكننا القضاء عليها في غضون ثلاثة أشهر».
وتابع أن «القضاء على عدو مرئي والقضاء على عدو مختبئ ويعمل من خلال الاختلاط مع الآخرين أمران مختلفان. إنه أمر صعب للغاية ومرهق».
ويحارب الجيش الإثيوبي أيضاً مجموعة متمردة في منطقة أوروميا حمّلتها الحكومة مسؤولية عدة مجازر في حقّ مدنيين، جرت إحداها الأسبوع الماضي وخلّفت عشرات القتلى.
وصرّح رئيس الوزراء الإثيوبي في هذا الصدد بأن «قوات الدفاع الوطني والقوات الفيدرالية تخوض حالياً قتالاً كبيراً على ثماني جبهات في الشمال والغرب ضد أعداء معادين للفلاحين والمدنيين ويثيرون الفتنة بين الإثيوبيين».
وقلّلت الحكومة الفيدرالية من قدرة جبهة تحرير تيغراي على شنّ تمرد واسع.
وقال أحمد السبت، إن القوات الفيدرالية «نفّذت عمليات واسعة في الأيام الثلاثة الأخيرة» أوقعت «أضراراً جسيمة بأعداء الشعب»، وتوعد بأنه سيتم «تعزيز ومواصلة» تلك الجهود.
من الصعب تحديد عدد القتلى نتيجة القتال في تيغراي بسبب القيود المفروضة على وصول العاملين في المجال الإنساني والباحثين والصحافيين.
لكن نشرت تقارير عديدة عن مذابح وعمليات قتل خارج نطاق القضاء وعنف جنسي.
ويواجه آبي ضغوطاً متزايدة لضمان انسحاب الجنود الإريتريين من تيغراي، وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية مساء السبت، إن هذه القوات «بدأت الانسحاب».



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.