تحولت دمشق إلى «مدينة أشباح»، وأصيبت مكاتب حكومية وخاصة بـ«الشلل» جراء الأزمة الاقتصادية وعدم توفر الوقود وارتفاع أسعاره.
وقال أحد سكان دمشق لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «الأزمة أصبحت أكبر من قدرتنا على التحمل والاستمرار في العيش. البلد شبه مشلول. دوائر الدولة شبه معطلة بسبب انقطاع الكهرباء وتعطل أجهزة الكومبيوتر والشبكات. الموظفون ليس بإمكانهم الوصول إلى أماكن عملهم لعدم توفر مواصلات. طلاب المدارس والجامعات يتغيبون إما بسبب المواصلات وإما بسبب (كورونا). الأزمة لم تعد فقط الفقر، بل الأهم افتقاد مواد الطاقة والوقود وكل ما يلزم لمتابعة سير الحياة. الوضع كارثي».
من ناحية ثانية، دعا تقرير نادر أصدرته منظمات حقوقية غير حكومية، الروس، إلى التعرف على «التجاوزات} التي ارتكبها جيش بلادهم منذ بدء التدخل العسكري في سوريا في نهاية 2015. ونشر التقرير، وهو الأول لمنظمات غير حكومية روسية المخصص للنزاع السوري، بمناسبة الذكرى العاشرة للحرب، لـ«تسليط الضوء على ضحايا العمليات العسكرية».
... المزيد
دمشق «مدينة أشباح»... ومكاتبها مشلولة
منظمات روسية تنتقد دور جيش بلادها في سوريا
دمشق «مدينة أشباح»... ومكاتبها مشلولة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة