الراعي ينتقد تدخل «حزب الله» في حروب المنطقة

عشائر منطقة البقاع تحتج على العمليات الأمنية للجيش اللبناني

البطريرك الراعي يتحدث إلى الصحافيين بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون في يوليو الماضي
البطريرك الراعي يتحدث إلى الصحافيين بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون في يوليو الماضي
TT

الراعي ينتقد تدخل «حزب الله» في حروب المنطقة

البطريرك الراعي يتحدث إلى الصحافيين بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون في يوليو الماضي
البطريرك الراعي يتحدث إلى الصحافيين بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون في يوليو الماضي

شنّ البطريرك الماروني في لبنان بشارة الراعي هجوماً غير مسبوق على ممارسات «حزب الله» في لبنان وتدخلاته في مختلف الحروب في المنطقة بشكل يضر بمصالح اللبنانيين، كما قال. وجاء كلام الراعي خلال لقاء نُظم عن طريق تطبيق «زووم» مع لبنانيين مهاجرين في الولايات المتحدة، وتم تسريب جزء منه أمس، وتساءل خلاله الراعي إذا كان «حزب الله» يريد إبقاء لبنان في حالة حرب، قائلاً، إن الحزب لا يطلب موافقة أحد عندما يذهب إلى سوريا أو العراق أو اليمن». ويعارض «حزب الله» طروحات «الحياد» التي كان دعا إليها البطريرك الماروني. وجاء في الفيديو: لماذا تقف ضد الحياد؟ هل تأخذ برأيي عندما تقوم بالحرب؟
وأضاف الراعي في مخاطبته «حزب الله»: «ما أقوم به أنا هو في مصلحتك، أما أنت فلا تراعي مصلحتي ولا مصلحة شعبك»، كاشفاً عن أن أشخاصاً من «حزب الله» يأتون إلينا ويقولون «هذا السلاح ضدنا، ولم نعد قادرين على التحمل». وختم خطابه إلى الحزب «لماذا تريد مني أن أوافق على ضرورة موافقتك حول موضوع فيه خلاص لبنان، ولا تريدني أن أوافق عندما تذهب إلى الحرب التي فيها خراب لبنان؟».
من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» من خلال تحقيق في منطقة البقاع اللبناني، أن العشائر والقوى السياسية النافذة في تلك المنطقة تحتج على العمليات الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني في إطار ملاحقة عناصر تابعة لتنظيمات إرهابية ومكافحة انتشار المخدرات، وخصوصاً الكبتاغون. ورد الجيش بأن هذه الانتقادات «لن تثنيه عن استكمال مهامه التي نفذ منها العشرات منذ مطلع العام الحالي، «ملاحقاً القوى المتشددة التي بدأت تستعيد نشاطها في المنطقة الحدودية مع سوريا»، كما قالت مصادر عسكرية لبنانية.
وكان أبرز الانتقادات من النائب غازي زعيتر، الذي وصف عملية للجيش في أحد أحياء مدينة بعلبك بأنها «هجوم مبرمج من إحدى الوحدات العسكرية على حي بكامله، تسكنه مئات العائلات».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.