فتح أبواب التقديم لمسابقة «جائزة جيمس دايسون 2021»

جائزتان بقيمة 30000 جنيه إسترليني في انتظار الفائزين حول العالم

لوغو مسابقة «جائزة جيمس دايسون»
لوغو مسابقة «جائزة جيمس دايسون»
TT

فتح أبواب التقديم لمسابقة «جائزة جيمس دايسون 2021»

لوغو مسابقة «جائزة جيمس دايسون»
لوغو مسابقة «جائزة جيمس دايسون»

تلقت «الشرق الأوسط» بياناً صحافياً أعلنت فيه شركة «دايسون» عن فتح أبواب التقديم لمسابقة «جائزة جيمس دايسون 2021» في إطار مجموعة كبيرة من المبادرات والأعمال التي أطلقتها الشركة لتسليط الضوء على أهمية دور المهندسين، وقدرتهم على تغيير العالم إلى الأفضل.
ويسهم كل من «معهد دايسون للهندسة والتكنولوجيا» و«مؤسسة جيمس دايسون» و«جائزة جيمس دايسون» في دعم المهندسين الطموحين، وتشجيعهم على توظيف معارفهم النظرية لاستكشاف حلول وطرق جديدة ومبتكرة للارتقاء بحياة الناس من خلال التكنولوجيا. منذ انطلاق المسابقة للمرة الأولى عام 2005. ساهم جيمس دايسون بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني لتقديم أفكار ومفاهيم ثورية في التعليم والقضايا الخيرية الأخرى. ودعمت الجائزة ما يقرب من 250 اختراعاً بجوائز مالية وتديرها «مؤسسة جيمس دايسون»، وهي مؤسسة خيرية لتعليم الهندسة تُموّل من أرباح «دايسون».
تجمع مسابقة «جائزة جيمس دايسون» الطلاب الجامعيين المتميزين بالقدرة على الإبداع وريادة الأعمال، وأيضاً حديثي التخرج في مجال الهندسة والتصميم من أجل «تصميم منتج قادر على حل مشكلة ما». وخلال الأعوام السابقة ابتكر الفائزون حلولاً لتوليد الطاقة المتجددة، وأشكالاً جديدة من البلاستيك المستدام، والفحوصات الطبية، وتلك المتعلقة بالسرطانات.
ويختار جيمس دايسون فائزَيْن اثنين من حول العالم ليمنحهما تمويلاً مادياً مجزياً وتقديراً عالمياً، لتُعدّ تلك الخطوات الأولى الرئيسية لتطبيق أفكارهم على أرض الواقع.
هذا العام ستُخصص جائزتان عالميتان بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني، للفائز العالمي، وأيضاً، ستمنح كل دولة ومنطقة مشاركة فائزاً محلياً (2000 جنيه إسترليني)، وستختار وصيفين على المستوى المحلي. والذين حصلوا على جائزة محلياً سينتقلون إلى مراحل منح الجوائز العالمية.
في معظم الأحيان يكون أفضل الاختراعات أكثرها بساطة، وذلك لأنّها تقدم حلولاً ذكية لمشاكل واقعية. الابتكار الفائز عالمياً - The Blue Box، هو جهاز للكشف عن سرطان الثدي بالمنزل، يعتمد في التشخيص على خوارزمية الذكاء الصناعي وعينة البول. صُمم ليتيح فحصاً أكثر سهولة من عمليات الفحص الحالية، وذلك بعد أن لوحظ ارتفاع في تخطي النساء للخضوع لتصوير الثدي بالأشعة السينية.
تقول مخترعة The Blue Box، جوديت جيرو بينيت، البالغة من العمر 23 عاماً: «إن الفوز بالجائزة كان نقطة تحول حقيقية في حياتي؛ إذ ستتيح لي الجائزة المالية الحصول على براءة اختراع على نطاق أوسع، وتسريع البحث وتطوير البرنامج». ستجعل الجائزة المالية والدعاية العالمية التي منحتها الجائزة لجوديت من السنوات المقبلة حاسمة بالنسبة لها، حيث تعمل هي وفريقها في المراحل النهائية من توفير النماذج الأولية وتحليل البيانات في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، ليكون جاهزاً لإجراء الدراسات والأبحاث البشرية والتجارب السريرية.

نبذة عن المسابقة

«صمم ابتكاراً يعالج مشكلة». قد تكون هذه المشكلة أي عقبة أو إزعاج نواجهه جميعاً في حياتنا اليومية أو حتى مشكلة عالمية. المهم هو أنّ هذا الحل فعّال ويظهر براعة التفكير التصميمي المدروس.

عملية التحكيم

تتم عملية التحكيم لتقييم المشاركات أولاً على المستوى الوطني من قبل لجنة من الحكام الخارجيين، قبل التقدم إلى المرحلة الدولية. ثم تختار لجنة من مهندسي «دايسون» قائمة مختصرة للمرشحين النهائيين الدوليين، تضم 20 مشاركة. ومن بعدها يقيّم «جيمس دايسون» ويراجع أفضل 20 مشروعاً، قبل أن يختار الفائز الدولي والفائزين الدوليين بالمرتبة الثانية والفائز بجائزة الاستدامة.

الجائزة

يحصل الفائز الدولي على جائزة قدرها 30 ألف جنيه إسترليني مع تقديم 5000 جنيه إسترليني لجامعة الفائز.
ويحصل الفائز بجائزة الاستدامة على 30 ألف جنيه إسترليني، فيما يحصل الفائزان بالمرتبة الثانية على 5000 جنيه إسترليني. أما الفائز بالجائزة على الصعيد المحلي فيحصل على 2000 جنيه إسترليني.
وآخر موعد للاشتراك في المسابقة، هو منتصف ليل يوم 30 يونيو (حزيران) 2021.
أمّا كيفية الاشتراك في المسابقة، فتكون من خلال تعبئة المرشحين فيها نموذج الطلب عبر موقع «جائزة جيمس دايسون».
ويجب على المشاركين أن يشرحوا بإيجاز ما هو ابتكارهم، وكيف يعمل، وتفاصيل عملية التطوير. وأفضل المشاركات هي تلك التي تعالج مشكلة حقيقية، وتُشرح بوضوح، مع تبيان منهجية التطوير عن طريق التكرار، وتقديم دليل على النماذج الأولية الفعلية مع صور وفيديو.
وستأخذ لجنة التحكيم بعين الاعتبار القيود المتعلقة بالنماذج الأولية وتطوير المنتجات الناتجة عن جائحة «كوفيد - 19».

من يمكنه الاشتراك؟

تغطي «جائزة جيمس دايسون» 28 دولة ومنطقة حول العالم، تتضمن أستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ والهند وآيرلندا وإيطاليا واليابان وكوريا وماليزيا والمكسيك وهولندا ونيوزيلندا والفلبين وبولندا وروسيا وسنغافورة وإسبانيا والسويد وسويسرا وتايوان والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.