اتهام طفل في السابعة من عمره بالاغتصاب بنيويورك

سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)
سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)
TT

اتهام طفل في السابعة من عمره بالاغتصاب بنيويورك

سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)
سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)

وجهت السلطات الأميركية تهمة الاغتصاب إلى طفل يبلغ من العمر 7 سنوات في نيويورك.
وأكدت شرطة الولاية أن الطفل مجهول الهوية اتُهم بالاغتصاب من الدرجة الثالثة في 23 مارس (آذار) الحالي، وفقاً لصحيفة الـ«إندبندنت».
ويعتقد أن الحادث المزعوم أُبلغ عنه في عيد الشكر. وأُخذت إفادة الطفل وأُفرج عنه لاحقاً. وبحسب ما ورد، فسيتم التعامل مع القضية في محكمة الأسرة.
وقال محام في مدينة نيويورك، يعمل ضمن مجموعة تتعامل مع قضايا الدفاع عن الشباب، إن الطفل على ما يبدو متهم بوصفه حدثاً جانحاً.
وأوضح أنتوني مارتون، مدير «وحدة الدفاع عن الشباب» في «كوينز ديفاندرز»: «غريزياً، ينبغي ألا يحدث ذلك مع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات. لا أعتقد أنك تستطيع أن تدرك حقاً ما تفعله في هذا العمر».
وتابع: «لذا أعتقد أنه من السخيف توجيه تهمة الاغتصاب إلى طفل يبلغ من العمر 7 سنوات فقط». وأضاف: «عليهم أن يثبتوا أنه ارتكب هذا الفعل جسدياً، والذي يبدو لي أنه أمر مستحيل تقريباً».
في الوقت الحالي، بموجب قانون ولاية نيويورك، يمكن اعتقال الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 سنوات فما فوق ومحاكمتهم بوصفهم أحداثاً جانحين.
وتؤكد الشرطة أن التحقيق في الحادثة لا يزال جارياً.



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».