«ناتو» يعلن اعتراض طائرات حربية روسية «بمستوى غير معتاد»

القاذفة الاستراتيجية الروسية «توبوليف - 160» المجهزة لحمل أسلحة نووية (أرشيفية - رويترز)
القاذفة الاستراتيجية الروسية «توبوليف - 160» المجهزة لحمل أسلحة نووية (أرشيفية - رويترز)
TT

«ناتو» يعلن اعتراض طائرات حربية روسية «بمستوى غير معتاد»

القاذفة الاستراتيجية الروسية «توبوليف - 160» المجهزة لحمل أسلحة نووية (أرشيفية - رويترز)
القاذفة الاستراتيجية الروسية «توبوليف - 160» المجهزة لحمل أسلحة نووية (أرشيفية - رويترز)

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمس (الثلاثاء)، أنه سجل عدداً كبيراً على نحو غير عادي من الطائرات العسكرية الروسية بالقرب من أراضيه.
وقال الحلف في بيان إن «طائرات (ناتو) المقاتلة انطلقت عشر مرات يوم الاثنين 29 مارس (آذار) 2021 لتتبع القاذفات والمقاتلات الروسية خلال ذروة غير عادية للطلعات الجوية فوق شمال الأطلسي وبحر الشمال والبحر الأسود وبحر البلطيق». وأضاف: «اعترضت طائرات (ناتو) ست مجموعات مختلفة من الطائرات العسكرية الروسية، بشكل إجمالي، بالقرب من المجال الجوي للحلف في أقل من ست ساعات».
وأوضح الحلف أن الطائرات الروسية التي تم تحديدها تضمنت قاذفات «توبوليف تو 160 - بلاك جاك» الأسرع من الصوت وقاذفات «توبوليف تو 95» طويلة المدى.
ونفّذ طيارون من النرويج وبريطانيا وبلجيكا وتركيا ورومانيا وبلغاريا وإيطاليا مناورات اعتراض.
وأضاف البيان أن «الطائرات الروسية التي تم اعتراضها يوم الاثنين لم تدخل المجال الجوي للحلف مطلقاً، وتم الاعتراض بطريقة آمنة وروتينية».
وأشار البيان إلى أن الطائرات العسكرية الروسية في كثير من الأحيان لا ترسل رمز المرسل المستجيب الذي يشير إلى موقعها وارتفاعها، ولا تقدم خطة بشأن الطلعات ولا تتواصل مع مراقبي الحركة الجوية، «مما يشكّل خطراً محتملاً على الطائرات المدنية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.