تراجع أممي عن اتهامات بالفساد للحكومة اليمنية

التصعيد في مأرب على «رأس أولويات» المبعوث الأميركي

المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ
المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ
TT

تراجع أممي عن اتهامات بالفساد للحكومة اليمنية

المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ
المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ

تراجع فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن على اليمن بموجب القرار 2140، عن اتهامات وجهها سابقاً للحكومة اليمنية بالتورط في عمليات غسل أموال وفساد.
وطلب فريق الخبراء إجراء تعديلات على تقريره المقدم في 25 يناير (كانون الثاني) 2021، بعد الأخذ في الاعتبار تلقيه «معلومات جديدة». وأكد أن المراجعة «لم تظهر أدلة على الفساد أو غسل الأموال أو استيلاء النخبة» في تقريره.
وأبقى التقرير في خلاصته على أن الحوثيين «يؤدون وظائف تدخل في نطاق السلطة الحصرية لحكومة اليمن، إذ يجمعون الضرائب وغيرها من إيرادات الدولة، التي يستخدم جزء كبير منها لتمويل مجهودهم الحربي».
في سياق متصل، فرض التصعيد العسكري الذي تواجهه محافظة مأرب اليمنية، نفسه على رأس الأولويات التي ناقشها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، خلال جولته الثالثة في المنطقة، حسبما أفادت الخارجية الأميركية، التي قالت إن الأزمة الإنسانية والقتال المستمر في مأرب كان على قائمة الأولويات التي ناقشها ليندركينغ مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.