متحف لمخلفات جبل إيفرست

متحف لمخلفات جبل إيفرست
TT

متحف لمخلفات جبل إيفرست

متحف لمخلفات جبل إيفرست

بجانب كون إيفرست صاحب أعلى قمة جبل في العالم فهو أيضا صاحب أعلى قمة مليئة بالمخلفات في العالم! فقد ترك المغامرون 140 طنا من القمامة على مدار السنوات، كما تركوا خلفهم كل شيء من الخيام المكسورة وقناني المياه الفارغة ناهيك عن 40 طنا من البراز البشري وأكثر من 300 جثمان.
والآن يريد المدافعون عن البيئة استخدام تلك القمامة بشكل جيد فيما من المقرر أن يفتح متحف الهيمالايا والمتنزه المستدام أبوابه في وقت لاحق من العام الحالي.
وقال فينجو شيربا رئيس المشروع لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الفكرة وراءه هي لفت الانتباه إلى المشكلة الهائلة التي يعانيها إيفرست مع القمامة.
ويوضح شيربا ان "الفكرة هي تحويل المخلفات غير القابلة للتدوير والصلبة التي جرى جمعها من جبل إيفرست إلى تماثيل وأعمال فنية ومنتجات تصميم". ويضيف أن المتحف الذي من المتوقع أن يكون جاهزا في أواخر 2021، سوف يعمل مع الفنانين المحليين والأجانب لتحويل القمامة إلى فن على أن يكون هدفه طويل المدى هو خلق صناعات منزلية في المنطقة. مبينا أن فكرة المتحف جاءت بعد العمل مع فنانين في عامي2011 و2012 تطوعوا لإعادة تدوير المخلفات إلى عمل فني. وجرى عرض تلك الأعمال الفنية فيما بعد في كاتماندو والسويد.
ويؤكد شيربا "جعلنا المعرض ندرك أن مثل تلك الأعمال الفنية يمكن أن تساعد حقا في نشر رسالة إيجابية". ويضيف أن الأمر مهم للغاية بالوضع في الاعتبار أن إيفرست غالبا ما يتصدر عناوين الأخبار كموقع مخلفات بسبب
زيادة نسبة التلوث فيه.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.