يوم «مروّع» في ميانمار

مقتل عشرات المحتجين برصاص قوات الأمن

المحتجون بأقواسهم النشابة في مواجهة جيش ميانمار (أ.ب)
المحتجون بأقواسهم النشابة في مواجهة جيش ميانمار (أ.ب)
TT

يوم «مروّع» في ميانمار

المحتجون بأقواسهم النشابة في مواجهة جيش ميانمار (أ.ب)
المحتجون بأقواسهم النشابة في مواجهة جيش ميانمار (أ.ب)

سجلت ميانمار أمس يوماً مروعاً في الاحتجاجات التي تفجرت ضد الانقلاب العسكري. وتزامناً مع احتفال جيش ميانمار بيوم القوات المسلحة، السبت، حذر التلفزيون الرسمي الحركة الاحتجاجية المطالبة بالديمقراطية بأن المتظاهرين سيواجهون خطر التعرض لإطلاق النار عليهم «في الرأس والظهر».
رغم التحذير، خرج المحتجون على انقلاب الأول من فبراير (شباط) إلى شوارع يانغون وماندالاي وبلدات أخرى، وكانت النتيجة سقوط أكثر من 90 قتيلاً منهم. وقالت بوابة «ميانمار ناو» الإخبارية إن 91 شخصاً قُتلوا في أنحاء البلاد على أيدي قوات الأمن.
وقوبل هذا القمع القاتل بانتقاد قوي من الدول الغربية. وقال السفير البريطاني دان تشاغ، إن قوات الأمن «جلبت العار لنفسها»، فيما وصف السفير الأميركي العنف بأنه «مروع».
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.