تشديد سعودي ـ عراقي على تكثيف التنسيق إقليمياً ودولياً

خادم الحرمين أجرى محادثات مع الكاظمي عبر الاتصال المرئي ودعاه لزيارة المملكة ولقاء ولي العهد

الملك سلمان لدى محادثاته مع الكاظمي عبر الاتصال المرئي أمس (واس)
الملك سلمان لدى محادثاته مع الكاظمي عبر الاتصال المرئي أمس (واس)
TT

تشديد سعودي ـ عراقي على تكثيف التنسيق إقليمياً ودولياً

الملك سلمان لدى محادثاته مع الكاظمي عبر الاتصال المرئي أمس (واس)
الملك سلمان لدى محادثاته مع الكاظمي عبر الاتصال المرئي أمس (واس)

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى زيارة السعودية، وعقد لقاء في القريب العاجل مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وجميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فيما أعرب رئيس الوزراء العراقي عن تقديره وقبوله للدعوة.
جاء ذلك ضمن بيان سعودي - عراقي مشترك، صدر أمس، بعد لقاء عقده خادم الحرمين الشريفين مع الكاظمي عبر الاتصال المرئي، حيث اتفق الجانبان، على تكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وضرورة إبعادها عن التوترات وأسبابها والسعي المشترك لإرساء دعائم الأمن والاستقرار. وفي هذا الإطار أكد رئيس الوزراء العراقي دعم المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن.
ونوه الجانبان بالعلاقات الأخوية التاريخية بين «البلدين والشعبين الشقيقين»، وأشادا بالمستوى الذي وصلت إليه تلك العلاقات والاتصالات بينهما. وشددا على دور مجلس التنسيق السعودي - العراقي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وأشادت السعودية بجهود الحكومة العراقية في تحقيق الاستقرار والتنمية في الجمهورية العراقية، فيما ثمن العراق المبادرات التي قدمتها المملكة لبغداد في مجال مواجهة جائحة {كورونا}.


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس السنغال

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس السنغال

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

القيادة السعودية تهنئ أمير الكويت بنجاح تنظيم كأس الخليج

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة، للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم بطولة كأس الخليج

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان ملك البحرين بفوز بلاده بكأس الخليج

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية تهنئة، للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، بمناسبة فوز المنتخب البحريني بكأس الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من وصول التوأم الملتصق السوري سيلين وإيلين إلى الرياض (واس)

وصول التوأم الملتصق السوري «سيلين وإيلين» إلى الرياض

وصل إلى الرياض التوأم الملتصق السوري، سيلين وإيلين الشبلي، برفقة ذويهما، قادمين من لبنان عبر طائرة إخلاء طبي تابعة لوزارة الدفاع السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)

السعودية تدعم الاقتصاد اليمني بنصف مليار دولار

قدّمت السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار أميركي، تعزيزاً لميزانية الحكومة، ودعم البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله