البنتاغون يؤوي أطفالاً مهاجرين في قاعدتين بتكساس

TT

البنتاغون يؤوي أطفالاً مهاجرين في قاعدتين بتكساس

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) موافقتها على طلب إيواء أطفال مهاجرين لا مرافق لهم في قاعدتين عسكريتين بولاية تكساس، وسط زيادة حادة في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك. ويعمل الرئيس جو بايدن بعد شهرين فقط من توليه السلطة على مواجهة تحدي الهجرة المتزايد على امتداد الحدود مع المكسيك، وهي مشكلة ألقى فيها باللوم على سياسات سلفه الجمهوري دونالد ترمب «الوحشية إلى حد ما». وترك ترمب المنصب دون أن يكتمل الجدار الحدودي الذي شرع في إنشائه. ويسعى المسؤولون الأميركيون جاهدين إلى إيواء وبحث أوضاع عدد متزايد من الأطفال الذين لا مرافق لهم، والذين تقطعت السبل بكثير منهم لأيام في مراكز حدودية تشبه السجون انتظاراً لإيوائهم في منشآت تديرها الحكومة. وقال البنتاغون، في بيان، إنه وافق على طلب وزارة الصحة بإيواء الأطفال مؤقتاً في قاعدتي لاكلاند وفورت بليس، اللتين تشكلان قاعدة سان أنطونيو المشتركة. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان: «ستحتفظ وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالوصاية على هؤلاء الأطفال والمسؤولية عنهم ورفاهيتهم ودعمهم خلال وجودهم في المنشأة». وأضاف أنه سيتم إيواء الأطفال في منشآت إقامة مؤقتة. وقال مسؤولان أميركيان تحدثا، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن طلب وزارة الصحة كان إيواء ما يصل إلى خمسة آلاف طفل في فورت بليس و300 آخرين في القاعدة الأخرى، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كان البنتاغون وافق على الطلب بالكامل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.