محامية سابقة لترمب: مزاعمي بشأن تزوير الانتخابات «لا يصدقها عاقل»

المحامية سيدني باول (إ.ب.أ)

قالت سيدني باول، المحامية السابقة بفريق دونالد ترمب القضائي إن الأشخاص العقلاء لم يكونوا ليصدقوا مزاعمها بشأن تزوير انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد جاءت تصريحات باول في ملف جديد قدمه محاموها في قضية رفعتها عليها شركة Dominion Voting Systems المصنعة للبرامج التي تستخدمها الولايات المتحدة في عملية إحصاء الأصوات، حيث اتهمت الشركة محامية ترمب السابقة بالتشهير بها بعد تشكيك باول في نتائج الانتخابات وترويجها في وسائل الإعلام إلى أن الشركة قامت بتزويرها لصالح الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
وفي دعواها، أكدت الشركة أن باول كانت تعلم أن اتهاماتها بالاحتيال الانتخابي كاذبة، مشيرة إلى أن هذه المزاعم الكاذبة أضرت بالشركة بشدة.
ومن جهتهم، كتب محامو باول في ملف تم تقديمه للمحكمة يوم الاثنين إن موكلتهم أكدت أنها كانت تسرد وقتها المزاعم التي استندت إليها في الدعاوى القضائية التي رفعتها لدعم ترمب، وأن الجمهور كان بإمكانه أن يتوصل إلى «استنتاجاته الخاصة» حول حقيقة تزوير الانتخابات.
وأشار المحامون إلى أن باول كانت ترى أن هذه المزاعم لم يكن ليصدقها شخص عاقل، ولكنها كانت تنظر إليها فقط على أنها «مزاعم تنتظر الاختبار من قبل المحاكم».
ورغم أن حملة ترمب كانت قد سعت إلى النأي بنفسها عن باول بعد أن عقدت مؤتمراً صحافياً روجت فيه لمزاعم كثيرة حول تزوير الانتخابات، فقد صرح الرئيس السابق بعد ذلك بأنه يحب أسلوب باول وأنه كان يفكر في تعيينها مستشارة خاصة للتحقيق في مزاعم تزوير الناخبين.
ولا يزال الرئيس الأميركي السابق متمسكاً بترديد مزاعم تزوير انتخابات الرئاسة التي فاز فيها بايدن قبل أربعة أشهر.
وقال ترمب يوم السبت الماضي: «من المؤسف أن الانتخابات تم تزويرها».
وأضاف قائلاً إن التاريخ سيسجل «جبن» المحكمة العليا والمحاكم الأميركية الأخرى بعد رفضها عشرات الدعاوى القضائية التي رفعها فريقه القانوني ضد نتائج الانتخابات.