إسرائيل تقصف مواقع لـ«حماس» في غزة

غارة جوية إسرائيلية تستهدف موقعاً تابعاً لـ«حماس» في غزة (رويترز)
غارة جوية إسرائيلية تستهدف موقعاً تابعاً لـ«حماس» في غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تقصف مواقع لـ«حماس» في غزة

غارة جوية إسرائيلية تستهدف موقعاً تابعاً لـ«حماس» في غزة (رويترز)
غارة جوية إسرائيلية تستهدف موقعاً تابعاً لـ«حماس» في غزة (رويترز)

شنّت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم (الأربعاء)، غارات جوية على أهداف في قطاع غزة ردّاً على إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطيني المحاصَر على جنوب البلاد، حسبما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال شاهد عيان في مدينة غزة إنّ الطائرات الإسرائيلية أطلقت صواريخ عدّة على موقع تدريب تابع لـ«كتائب عزّ الدين القسام»، الجناح المسلّح لـ«حركة حماس»، جنوب مدينة غزة.
كما أوضح مصدر أمني في القطاع أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ غارة جوية أخرى وسط القطاع.
ولم يبلغ في الحال عن وقوع إصابات في أيٍّ من الغارات.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان فجر اليوم، أنّ مقاتلاته الحربية «قصفت قبل وقت قصير موقعاً لتصنيع الصواريخ وموقعاً عسكرياً تابعاً لـ(حركة حماس) في قطاع غزة».
وحمّل البيان «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 «المسؤولية عن الأحداث الجارية في قطاع غزة والصادرة منها»، مؤكّداً أنّ الحركة «ستتحمّل عواقب أي نشاطات إرهابية ضدّ المدنيين الإسرائيليين».
وجاء القصف الإسرائيلي ردّاً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل في أثناء قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بجولة في المنطقة في يوم الانتخابات الإسرائيلية العامة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مساء أمس (الثلاثاء)، إنّه «منذ فترة وجيزة، أُطلقت قذيفة من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية»، فيما أكّدت متحدّثة باسم الجيش أنّ «صاروخاً أصاب منطقة خالية».
ولم تَرد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات جرّاء الصاروخ الذي يعد الأول الذي يطلَق من القطاع الفلسطيني منذ يناير (كانون الثاني). وقد فعّلت إسرائيل الإنذار في المنطقة لدى سقوطه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء إطلاق الصاروخ بعد وقت قصير من زيارة نتنياهو إلى مدينة بئر السبع الجنوبية في النهار الانتخابي.
وهي الانتخابات الرابعة في غضون عامين في إسرائيل. ويأمل نتنياهو (71 عاماً) الذي يتولّى منصب رئيس الوزراء لأطول فترة في تاريخ إسرائيل، بتحقيق فوز جديد فيها.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.