تركيا تسحب دفعة من مرتزقتها من ليبيا

فتح باب الترشح لمناصب سيادية في السلطة الجديدة

عناصر من حرس المنشآت البترولية خلال تدريب عسكري في مدينة بير الغانم أمس (رويترز)
عناصر من حرس المنشآت البترولية خلال تدريب عسكري في مدينة بير الغانم أمس (رويترز)
TT

تركيا تسحب دفعة من مرتزقتها من ليبيا

عناصر من حرس المنشآت البترولية خلال تدريب عسكري في مدينة بير الغانم أمس (رويترز)
عناصر من حرس المنشآت البترولية خلال تدريب عسكري في مدينة بير الغانم أمس (رويترز)

غادرت دفعة تضم 120 من «المرتزقة» القادمين من سوريا والموالين لتركيا، العاصمة الليبية طرابلس، أول من أمس. وقالت مصادر في مطار معيتيقة الدولي إن «هؤلاء استقلوا طائرة نقل عسكرية غادرت إلى تركيا؛ تمهيداً لعودتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا».
وفيما التزمت حكومة «الوحدة» الصمت، لم تعلق تركيا رسمياً على هذه التطورات. لكن مصادر مطلعة قالت، في المقابل، إن نقل هذه المجموعة «يأتي في إطار تفاهم إقليمي على البدء في إنهاء وجود المرتزقة داخل الأراضي الليبية»، مشيرة إلى أن «جانباً من هذا التفاهم تم إبرامه بمفاوضات رباعية، شاركت فيها مصر وتركيا، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا».
وطبقاً لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «الدفعة التي عادت تنتمي إلى فصيل (السلطان مراد)»، ولفت إلى ما وصفه بـ«الأوضاع المزرية للمقاتلين الموالين لتركيا الموجودين في ليبيا»، وقال إنهم «لم يتلقوا رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية».
على صعيد آخر، أعلن المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، عن «تشكيل لجنة نيابية لفتح الترشح لتولي المناصب السيادية، واستقبال السير الذاتية حتى الوصول إلى توافق حولها». وتضم اللجنة 6 نواب، ستكون مهمتهم تسلم وفرز الملفات، والتحقق من مطابقتها للشروط المطلوبة لتولي أحد هذه المناصب، قبل عرض أسماء المرشحين على مجلس النواب.
ودعت بعثة الأمم المتحدة لجنة (13+13) لاستئناف المشاورات بشأن هذه المناصب، التي تشمل محافظ المصرف المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.