غادرت دفعة تضم 120 من «المرتزقة» القادمين من سوريا والموالين لتركيا، العاصمة الليبية طرابلس، أول من أمس. وقالت مصادر في مطار معيتيقة الدولي إن «هؤلاء استقلوا طائرة نقل عسكرية غادرت إلى تركيا؛ تمهيداً لعودتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا».
وفيما التزمت حكومة «الوحدة» الصمت، لم تعلق تركيا رسمياً على هذه التطورات. لكن مصادر مطلعة قالت، في المقابل، إن نقل هذه المجموعة «يأتي في إطار تفاهم إقليمي على البدء في إنهاء وجود المرتزقة داخل الأراضي الليبية»، مشيرة إلى أن «جانباً من هذا التفاهم تم إبرامه بمفاوضات رباعية، شاركت فيها مصر وتركيا، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا».
وطبقاً لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «الدفعة التي عادت تنتمي إلى فصيل (السلطان مراد)»، ولفت إلى ما وصفه بـ«الأوضاع المزرية للمقاتلين الموالين لتركيا الموجودين في ليبيا»، وقال إنهم «لم يتلقوا رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية».
على صعيد آخر، أعلن المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، عن «تشكيل لجنة نيابية لفتح الترشح لتولي المناصب السيادية، واستقبال السير الذاتية حتى الوصول إلى توافق حولها». وتضم اللجنة 6 نواب، ستكون مهمتهم تسلم وفرز الملفات، والتحقق من مطابقتها للشروط المطلوبة لتولي أحد هذه المناصب، قبل عرض أسماء المرشحين على مجلس النواب.
ودعت بعثة الأمم المتحدة لجنة (13+13) لاستئناف المشاورات بشأن هذه المناصب، التي تشمل محافظ المصرف المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية.
... المزيد
تركيا تسحب دفعة من مرتزقتها من ليبيا
فتح باب الترشح لمناصب سيادية في السلطة الجديدة
تركيا تسحب دفعة من مرتزقتها من ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة