السيسي يحذر من «موجة ثالثة» ويدعو للالتزام في رمضان

TT

السيسي يحذر من «موجة ثالثة» ويدعو للالتزام في رمضان

في الوقت الذي سجلت فيه البلاد ثباتاً بمعدل الإصابات المرصودة رسمياً بفيروس كورونا، وزيادة نسبية في الوفيات، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مواطنيه، للحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية، خصوصاً في تجمعات «شهر رمضان»، وقال: «نحن على أعتاب الموجة الثالثة».
وقال السيسي، خلال مشاركته، أمس، في احتفالية رسمية بمناسبة عيد الأم، إن «الدولة تعمل على توفير التطعيمات واللقاحات الخاصة بالفيروس»، مشدداً على «ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة هذا الوباء الذي ينتشر في العالم بأسره». وأضاف: «وفقنا الله في الموجة الأولى، والثانية، ونحن على أعتاب الموجة الثالثة، ونتمنى أن تمر على خير»، متابعاً: «نحن نعمل فيما يتعلق باللقاحات، لكن يبقى علينا الحرص واتباع الإجراءات الاحترازية، ورغم أن المدة طالت لكن ليس لنا خيار وهذه حالة عالمية». وناشد السيسي، مواطنيه، «الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خصوصاً في شهر رمضان، الذي يشهد تجمعات عائلية».
وأعلنت وزارة الصحة، مساء أول من أمس، عن رصد 644 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وتسجيل 45 وفاة، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها رصد 645 إصابة و40 وفاة جراء الفيروس. وبشكل إجمالي، فإن مصر سجلت حتى مساء السبت، 194771 حالة إصابة من بينها 149489 حالة تم شفاؤها، و11557 حالة وفاة.
برلمانياً، سعى رئيس لجنة الصحة في «مجلس النواب» الدكتور أشرف حاتم، إلى الطمأنة بشأن اللقاحات المخصصة لفيروس كورونا، مستشهداً بإفادات «منظمة الصحة العالمية» و«منظمة الدواء الأوروبية»، المتعلقة بتطعيم «أسترازينيكا»، وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إن «اللقاح فعال وآمن، ولا خطورة، ولا توجد مشكلات في استخدامه في مصر أو في الدول الأوروبية التي أعلنت إيقاف استخدام الطعم، ثم عادت لتداوله». كانت مصر استقبلت، أول من أمس، 300 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم» الصيني.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.