جنبلاط وأرسلان يطوقان إشكالاً فردياً بين مناصرين لحزبيهما

TT

جنبلاط وأرسلان يطوقان إشكالاً فردياً بين مناصرين لحزبيهما

طوّق «الحزب التقدمي الاشتراكي» و«الحزب الديمقراطي اللبناني» إشكالاً فردياً كان اندلع في بلدة دير قوبل في جنوب بيروت، وأسفر عن إصابة شخص بجروح جراء إطلاق نار.
وأفيد صباح أمس (الأحد) عن إشكال فردي وقع بين ابن مفوض داخلية «الحزب التقدمي الاشتراكي» مكرم ناصر الدين وشاب ينتمي إلى «الديمقراطي اللبناني» في دير قوبل تطوّر إلى إطلاق نار أصيب فيه ناصر الدين في كتفه، وتمّ نقله إلى المستشفى.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الإشكال حصل على خلفية تعبئة وقود. كما تحدثت عن اتصالات جرت بين «الاشتراكي» و«الديمقراطي» لمعالجة أي ذيول للحادث الفردي.
ومساء، تلقى رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط اتصالاً من رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان على خلفية الإشكال. وقال «التقدمي الاشتراكي» إنه «جرى التأكيد على منع أي تداعيات أو ذيول للحادث وحصره بطابعه الفردي، والركون إلى القضاء، وقد تم تسليم مطلق النار إلى الأجهزة الأمنية المختصة التي باشرت تحقيقاتها».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.