أميركا تقود مناورات بحرية مشتركة في بحر العرب وخليج عمان

وسط توترات مع إيران

صور للقطع البحرية الأميركية والفرنسية واليابانية المشاركة في المناورة ببحر العرب (أ.ب)
صور للقطع البحرية الأميركية والفرنسية واليابانية المشاركة في المناورة ببحر العرب (أ.ب)
TT

أميركا تقود مناورات بحرية مشتركة في بحر العرب وخليج عمان

صور للقطع البحرية الأميركية والفرنسية واليابانية المشاركة في المناورة ببحر العرب (أ.ب)
صور للقطع البحرية الأميركية والفرنسية واليابانية المشاركة في المناورة ببحر العرب (أ.ب)

قالت البحرية الأميركية إنها ستُجري تدريبات بحرية كبيرة إلى جانب بلجيكا وفرنسا واليابان في الشرق الأوسط وسط توترات بشأن برنامج إيران النووي في المنطقة.
يشهد تمرين المجموعة، المسمى «الحرب في بحر العرب»، على قيام سفن من الدول الأربع بإجراء تدريبات في بحر العرب وخليج عمان. ومن بين السفن المعنية حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول»، وكذلك السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند». وتشارك أيضاً الفرقاطة البلجيكية «ليوبولد» والمدمرة اليابانية «أرياكي»، بالإضافة إلى طائرات من الدول الأربع، كما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وتأتي التدريبات بعدما تخلت إيران عن جميع قيود اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية، في أعقاب قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2018 الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق.
وقد أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن رغبته في العودة إلى الاتفاق، إذا التزمت إيران بحدود الاتفاق على برنامجها النووي. ومع ذلك، لا تزال التوترات قائمة بينهما بعد أن استمرت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، في استهداف المصالح الأميركية.
وشنّ بايدن الشهر الماضي غارة جوية مباشرة في سوريا رداً على ذلك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.