البنتاغون يسحب 2800 جندي من مواجهة «إيبولا»

واشنطن أعلنت «نجاح المهمة» والإبقاء على تجهيزات للمساعدة

البنتاغون يسحب 2800 جندي من مواجهة «إيبولا»
TT

البنتاغون يسحب 2800 جندي من مواجهة «إيبولا»

البنتاغون يسحب 2800 جندي من مواجهة «إيبولا»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سحب عناصر الجيش الأميركي توجهوا إلى غرب أفريقيا للمساعدة في مواجهة وباء "ايبولا".
وقال المتحدة باسم بنتاغون الأميرال جون كيربي في بيان نشر اليوم (الأربعاء)، إن كل الجنود الأميركيين تقريبا، المنتشرين في أفريقيا سيعودون إلى قواعدهم قبل 30 ابريل (نيسان) المقبل، وذلك بعد "نجاح مهمتهم التي بدأت في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأضاف كيربي أن حوالى 1500 جندي قد غادروا بالفعل أفريقيا. من أصل 2800 عنصر انتشروا بشكل أساسي في ليبيريا.
وقام هؤلاء بمهمات دعم في التصدي لمرض ايبولا "، حيث أقاموا وحدات لمعالجة المرضى ودربوا مئات الطواقم الطبية المحلية والدولية، وقدموا دعما لوجستيا للموظفين الانسانيين، حسب الاميرال كيربي. وأضاف "من أجل دعم عشرة آلاف مدني ما زالوا في غرب أفريقيا، سوف تترك وزارة الدفاع تجهيزات مهمة قد تساعد في التصدي لإعادة انتشار المرض مستقبلا".
وإضافة إلى ذلك، سوف يبقى 100 عسكري أميركي بشكل دائم على الأرض بعد 30 ابريل (نيسان) من أجل مواصلة دعم الطاقم المحلي لمعالجة المرضى.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أمر بنشر تلك القوات للمساعدة في القضاء على الوباء، الذي تشير آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه أودى بحياة 8981 شخصا.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.