«تاج ثروته ومحل لتفاخره»... طائرة ترمب الذهبية معطلة في مطار أميركي (صور)

طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (سي إن إن)
طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (سي إن إن)
TT
20

«تاج ثروته ومحل لتفاخره»... طائرة ترمب الذهبية معطلة في مطار أميركي (صور)

طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (سي إن إن)
طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (سي إن إن)

قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية إن طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المزينة بالذهب من عيار 24 قيراط، متوقفة في مطار ستيوارت الدولي على بعد ساعة خارج مدينة نيويورك ولم يتم نقلها منذ تنصيب الرئيس الحالي جو بايدن في يناير (كانون الثاني).

وأضافت الشبكة أن الطائرة التي وصفتها بأنه جوهرة تاج ثروة ترمب غير مستخدمة وبحاجة إلى إصلاحات مكلفة، حيث يحتاج محرك إلى قطع غيار وهناك محرك آخر ملفوف بالبلاستيك.
ورجحت الشبكة الأميركية أن تصل تكلفة إصلاح الطائرة وجعلها قابلة للطيران مجدداً بشكل جيد إلى رقم مكون من ستة أرقام، وأضافت أن ترمب لا يبدو أن يستخدم تلك الطائرة في الوقت الحالي، وأشارت إلى أن أزمة فيروس «كورونا» أثرت بشكل عام على استثماراته.

ولفتت «سي إن إن» إلى أن توقف الطائرة في هذا المكان أثار حيرة خبراء الطيران، حيث إنها معرضة إلى عوامل جوية مثل الثلج والأمطار والرطوبة ما قد يؤدي إلى تآكل هيكلها والمحركات بشكل قد يكون كارثياً، وقالوا إنه يمكن نقل الطائرة إلى منطقة أكثر دفئاً وجفافاً خلال بضع ساعات فقط لأنه عادة ما يتم تخزين الطائرات الكبيرة لفترات طويلة في الصحراء الجنوبية الغربية، حيث يجعل المناخ الجاف تآكل هيكلها شبه مستحيل.

وأضافت الشبكة أن تلك الطائرة كان يملكها بول ألين الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت وأن ترمب استخدمها كان يحب التباهي بها خلال حملته الانتخابية وسميت بـ«ترمب فورس وان» في إشارة إلى أنها طائرته الرئاسية الخاصة، وكان ينشر صوراً له وهو يستقبل بها كبار الشخصيات وكذلك استخدمها خلال جولاته الانتخابية وظهر بها وهو يأكل الوجبات السريعة المفضلة له.
ورجحت «سي إن إن» أن ترمب يستخدم طائرة صغيرة في تنقلاته بدلاً من طائرته المفضلة التي كانت تحمل شعار عائلته.


مقالات ذات صلة

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

الاقتصاد شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

هبطت عملة «بتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ أسبوعين، في ظل استمرار تقلبات سعر أكبر عملة مشفرة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي السوداني يستقبل القائم بالأعمال الأميركي لدى العراق دانيل روبنستين نهاية يناير الماضي (رئاسة الوزراء العراقية)

والتز والسوداني يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي - العراقي

أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، مكالمة هاتفية مع السوداني.

حمزة مصطفى (بغداد)
الولايات المتحدة​ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ب) play-circle

ويتكوف يتوقع إنجاز صفقة المعادن مع أوكرانيا هذا الأسبوع

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، الاثنين، إنه يتوقع إحراز تقدم كبير بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بقائي خلال مؤتمر صحافي اليوم في طهران (آنا)

طهران تحتج على التلويح الأميركي بالخيار العسكري

احتجّت طهران على التهديدات الأميركية باستخدام الخيار العسكري ضد برنامجها النووي، مشدّدة على عدم تلقيها أي رسالة من ترمب، ومنددة بقرار واشنطن سحب إعفاء العراق.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الاقتصاد وزير الطاقة الأميركي يحيي العمال في منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة «فانتشر غلوبال» في بلاكيمينز (أ.ب)

وزير الطاقة الأميركي: النفط الصخري قادر على الحفر حتى عند انخفاض الأسعار

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن قطاع النفط الصخري قادر على الوفاء بتعهد ترمب بـ«الحفر، يا عزيزي الحفر» وزيادة إنتاج النفط حتى لو انخفضت الأسعار.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.