باريس: على طهران التصرف بمسؤولية

واشنطن تمنع بكين من استيراد النفط الإيراني

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الإسرائيلي رؤوفين رفيلن في قصر الإليزيه أمس (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الإسرائيلي رؤوفين رفيلن في قصر الإليزيه أمس (د.ب.أ)
TT

باريس: على طهران التصرف بمسؤولية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الإسرائيلي رؤوفين رفيلن في قصر الإليزيه أمس (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره الإسرائيلي رؤوفين رفيلن في قصر الإليزيه أمس (د.ب.أ)

حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران على التصرف بمسؤولية، والتوقف عن «مفاقمة» الأزمة بمواصلة انتهاك الاتفاق النووي، الموقع في 2015 مع القوى العالمية.
وقال ماكرون، في تصريحات أدلى بها إلى جانب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين: «على إيران التوقف عن مفاقمة الوضع النووي الخطر أساساً بسبب مراكمة الانتهاكات لاتفاقية فيينا». وتابع قائلاً: «لا بد أن تقدم إيران اللفتات المتوقعة وأن تتصرف بطريقة مسؤولة».
وأشار ماكرون إلى أن باريس ستواصل العمل على إحياء عملية تفاوضية تتسم بالنزاهة من أجل إنهاء هذه الأزمة. وأضاف: «هذا يعني العودة للسيطرة والرقابة على البرنامج النووي. وأيضاً، كما دعونا منذ 2017، تضمين السيطرة على أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية».
وتحاول فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي جمع الولايات المتحدة وإيران على طاولة التفاوض لإجراء محادثات غير رسمية كخطوة أولى لإحياء الاتفاق الذي رفعت بموجبه العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقال مسؤول أميركي رفيع إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت بكين أنها ستطبق العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترمب على النفط الإيراني، بما فيها الصادرات التي تتزايد إلى الصين.
وأضاف المسؤول الذي طلب من صحيفة «الفاينانشيال تايمز» البريطانية عدم نشر اسمه: «قلنا للصينيين إننا سنواصل تطبيق عقوباتنا»، مؤكداً أنه «لن يكون هناك ضوء أخضر ضمني»، علماً بأنه يمكن إلغاء العقوبات خلال المحادثات المنشودة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.