إبراهيموفيتش سلاح ميلان في مواجهة مانشستر يونايتد اليوم

الطريق ممهد أمام توتنهام وآرسنال لإزاحة دينامو زغرب وأولمبياكوس من «يوروبا ليغ»

إبراهيموفيتش استعاد عافيته وعاد لتدريبات ميلان من أجل مواجهة يونايتد اليوم (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش استعاد عافيته وعاد لتدريبات ميلان من أجل مواجهة يونايتد اليوم (إ.ب.أ)
TT

إبراهيموفيتش سلاح ميلان في مواجهة مانشستر يونايتد اليوم

إبراهيموفيتش استعاد عافيته وعاد لتدريبات ميلان من أجل مواجهة يونايتد اليوم (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش استعاد عافيته وعاد لتدريبات ميلان من أجل مواجهة يونايتد اليوم (إ.ب.أ)

بعد استدعائه مجدداً إلى صفوف منتخب السويد إثر غياب 5 سنوات، يريد النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الاستمرار في الاحتفالات من خلال مساعدة ميلان الإيطالي على تخطي فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عندما يستقبله على ملعب سان سيرو اليوم في إياب ثمن النهائي من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وكان ميلان أدرك التعادل 1 - 1 في الرمق الأخير ذهابا ليعزز من حظوظه في بلوغ الدور ربع النهائي. وغاب زلاتان عن مباراة الذهاب لأنه كان يتعافى من إصابة عضلية، لكنه شارك في تدريبات فريقه خلال الأسبوع الحالي وسيكون جاهزا لمواجهة مانشستر يونايتد الذي أحرز في صفوفه لقب هذه المسابقة عام 2017 ضد أياكس أمستردام، علما بأنه غاب عن تلك المباراة بداعي الإصابة.
ويتألق إبراهيموفيتش في صفوف ميلان هذا الموسم وقد سجل 14 هدفا في 14 مباراة في الدوري المحلي، ساهمت بتصدر فريقه الترتيب في القسم الأول من الموسم.
بيد أنه يتعين على ميلان الحد من نتائجه السيئة على ملعبه في الآونة الأخيرة حيث فشل في الفوز في آخر أربع مباريات في سان سيرو، آخرها سقوطه أمام نابولي صفر - 1 الأسبوع الماضي كما سبق هذه السلسلة تعادلان مع رد ستار الصربي وأودينيزي وخسارة فادحة أمام جاره اللدود إنتر ميلان صفر - 3.
وتراجع ميلان بفارق 9 نقاط عن جاره إنتر المتصدر الذي اقترب من إحراز لقبه الأول في الدوري منذ عام 2010.
وعموما، خسر ميلان 5 مباريات من أصل 13 منذ مطلع عام 2021 في مختلف المسابقات، وحتى العودة للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل للمرة الأولى منذ عام 2014 باتت مهددة، لأن نابولي الخامس وروما السادس يبتعدان عنه بفارق 6 نقاط فقط قبل نهاية الدوري بتسع مراحل. وأشار ستيفانو بيولي المدير الفني لميلان إلى أن فريقه قد يفتقد مجددا جهود ماريو ماندزوكيتش، ليشهد خط الهجوم بذلك مشاركة رافاييل لياو وأنتي ريبيتش بجانب إبراهيموفيتش إذا كان لائقا.
وكان بيولي قد أشار إلى أن مباريات الدوري الأوروبي التي تقام يوم الخميس، تعقد الأمور في منافسات الدوري المحلي التي تجرى عادة السبت والأحد (في إشارة إلى هزيمة الفريق أمام نابولي صفر - 1 الأحد الماضي). وقال بيولي: «يوم الجمعة الماضي، عدنا في الساعة الثالثة صباحا بعد مواجهة مانشستر مساء الخميس، لكن الأمر يتوقف على شخصية الفريق. هي بطولة صعبة ومليئة بالتحديات ونحن نرغب في مواصلة التقدم».
في المقابل، دخل مانشستر يونايتد أسبوعا مصيريا لأنه بالإضافة إلى مواجهة ميلان، يتعين عليه اللعب ضد ليستر سيتي ثالث الدوري المحلي خارج ملعبه في الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي وكلا المسابقتين تمثل الأمل الوحيد للشياطين الحمر في إحراز لقب ما هذا الموسم، إذا ما سلمنا جدلا بأن مانشستر سيتي مرشح فوق العادة لحسم الدوري المحلي في صالحه نظرا للفارق الكبير عن جاره.
وكشف النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي بأنه يتوقع عودة خمسة لاعبين مصابين إلى تشكيلة الفريق لمواجهة ميلان، أبرزهم لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا. وغاب بوغبا عن مباريات فريقه العشر الأخيرة بعد إصابة عضلية تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد إيفرتون في السادس من فبراير (شباط). وبالإضافة إلى بوغبا، ينتظر سولسكاير عودة المهاجمين الفرنسي أنطوني مارسيال والأوروغواياني إدينسون كافاني بالإضافة إلى لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك.
وقال سولسكاير: «آمل في الحصول على خدمات 4 أو 5 لاعبين للمباراة ضد ميلان على الأرجح إدينسون وأنطوني وربما فان دي بيك». وأضاف «قد يكون بول ضمن عداد التشكيلة المسافرة كما أن (الإسباني) ديفيد دي خيا (حارس المرمى) تنتهي فترة حجره» بعد أن سافر إلى إسبانيا إثر وضع زوجته مولودة هي الأولى لهما.
وأبدى الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب خط وسط يونايتد حماسا لخوض مباراة ميلان في استاد سان سيرو «الأيقوني»، وقال: «قادرون على حسم التأهل، سنلعب بأسلوبنا لأننا لسنا فريقا يدافع فقط. دائما ما نرغب في تسجيل المزيد من الأهداف». وأضاف: «أعتقد أننا سنلعب بأسلوبنا مثلما نحاول دائما. نحن مستعدون للمنافسة وأمامنا 90 دقيقة لإظهار قدراتنا».
ويبدو الفريقان الإنجليزيان الآخران في المسابقة توتنهام وآرسنال في مأمن من المفاجآت، بعد أن تقدم الأول على ملعبه ضد دينامو زغرب الكرواتي بهدفين نظيفين، في حين عاد الثاني من فوز عريض 3 - 1 على أولمبياكوس اليوناني في أثينا. وتجدر الإشارة إلى أن دينامو زغرب سيخوض اللقاء بعد رحيل مدربه هذا الأسبوع، حيث تلقى عقوبة بالحبس بتهمة الاحتيال.
وقد يلجأ مدربا الفريقين البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني ميكل أرتيتا إلى إراحة بعض لاعبي الصف الأول، بعد أن ضمنا بنسبة كبيرة بلوغ ربع النهائي. لكن آرسنال سيسعى لتفادي مفاجآت منافسه، حيث سبق لأولمبياكوس أن قلب الموازين بعد تأخره في مباراة الذهاب وأطاح بآرسنال من دور الـــ32 بالبطولة نفسها في الموسم الماضي. وقال مارتن أوديغارد لاعب خط وسط آرسنال: «علينا فقط مواصلة التقدم، نخوض كل مباراة وكأنها الأخيرة ونواصل الكفاح، في النهاية سنرى، لكننا يمكننا تحقيق أشياء جيدة إذا واصلنا اللعب بهذا المستوى».
وطالب مورينيو مدرب توتنهام بحماية مهاجمة هاري كين، وحث غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا على عدم الدفع به في كل المباريات الثلاث المقبلة بتصفيات كأس العالم.
وقال مورينيو إنه لن يغامر في مباراة الإياب بوضع كبير هدافيه على مقاعد البدلاء، حيث خاض بالفعل أكثر من 40 مباراة هذا الموسم. وأكد مورينيو أن جناحه الكوري سون هيونغ - مين سيغيب عن مواجهة اليوم أيضا بعد خروجه مصابا في الخسارة أمام مضيفه آرسنال بسبب مشكلة في الفخذ وقال إنه لن يلعب مع منتخب كوريا الجنوبية رغم استدعائه. وأضاف مورينيو: «عندما يصاب أحد اللاعبين لا يهمنا إذا كانت المباراة ودية أو رسمية، يمكننا إثبات ذلك للاتحاد الكوري الجنوبي، إذا لم يستطع اللعب مع ناديه فهو أيضا لا يمكنه اللعب مع منتخب بلاده».
ويبدو أياكس أمستردام الهولندي الذي حقق فوزا مستحقا على يانغ بويز السويسري بثلاثية نظيفة على ملعب «يوهان كرويف» مرشحا بقوة للتأهل لربع النهائي، وكذلك فياريال الإسباني الذي عاد بفوز من ملعب دينامو كييف الأوكراني بهدفين نظيفين. يذكر أن فياريال يشرف على تدريبه أوناي إيمري الاختصاصي في هذه المسابقة، بعد أن قاد فريقه السابق إشبيلية إلى التتويج بها ثلاث مرات تواليا من 2014 إلى 2016.
ويواجه روما الإيطالي صعوبة كبيرة لتفادي خسارة الذهاب أمام شاختار دونيتسك الأوكراني صفر - 3. وفي بقية مواجهات اليوم، يتطلع غرناطة الإسباني إلى تأكيد تفوقه أمام مولده النرويجي بعد أن فاز عليه 2 - صفر ذهابا، ويستضيف رينجرز الاسكوتلندي، الذي يدربه ستيفن جيرارد، فريق سلافيا براغ التشيكي في غلاسجو، علما بأن مباراة الذهاب كانت قد انتهت بالتعادل 1 - 1.


مقالات ذات صلة

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أوروبا بوتين محاطا بمقاتلين شيشانيين في جامعة القوات الخاصة الروسية في جوديرميس في الشيشان (إ.ب.أ)

بوتين يتفقد قوات شيشانية تستعد للقتال في أوكرانيا

أبلغ قديروف بوتين في اجتماع منفصل أمس الثلاثاء بأن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي منذ بداية الحرب لقتال أوكرانيا، بينهم نحو 19 ألف متطوع.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار غروزني بالشيشان في 20 أغسطس 2024 (أ.ف.ب) play-circle 00:57

بوتين يزور الشيشان للمرة الأولى منذ عام 2011 (فيديو)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، إلى الشيشان، الجمهورية الروسية في منطقة القوقاز، التي يتزعّمها حليفه رمضان قديروف، في أول زيارة لها منذ 2011.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا حاكم الشيشان رمضان قديروف يقود سيارة تسلا من طراز «سايبرتراك» (لقطة من فيديو)

شاهد... قديروف يتباهى بسيارة «سايبرتراك» مزودة بمدفع رشاش

تباهى حاكم الشيشان رمضان قديروف بشاحنة فاخرة من شركة «تسلا» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عناصر من الكتيبة الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتفقدون منطقة وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا في بلدة باخموت بأوكرانيا في 11 نوفمبر 2022 (رويترز)

قلق «كتيبة الشيخ منصور» الشيشانية الموالية لأوكرانيا يتصاعد على الجبهة الشرقية

تعدّ بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، أحد معاقل المقاومة الأخيرة لمقاتلي حروب الشيشان، حيث تقاتل فيها «كتيبة الشيخ منصور» الموالية لأوكرانيا ضد القوات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رمضان قديروف (أرشيفية - رويترز)

قديروف: مقاتلو «فاغنر» السابقون يتدربون مع قواتنا

قال الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، اليوم الاثنين، إن مجموعة كبيرة من المقاتلين السابقين بمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة بدأت التدريب مع قوات خاصة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».