التلفزيون الروسي يشيد بمهارة بوتين في التقاط قلم رصاص (فيديو)

لحظة التقاط بوتين القلم الرصاص قبل سقوطه على الأرض
لحظة التقاط بوتين القلم الرصاص قبل سقوطه على الأرض
TT

التلفزيون الروسي يشيد بمهارة بوتين في التقاط قلم رصاص (فيديو)

لحظة التقاط بوتين القلم الرصاص قبل سقوطه على الأرض
لحظة التقاط بوتين القلم الرصاص قبل سقوطه على الأرض

أظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل صحته وقوته للمواطنين الروس من خلال ركوب الخيل، وعاري الصدر عبر البرية، والسباحة في أنهار سيبيريا، وانتشال الجرارات القديمة من أعماق البحر الأسود.
الآن؛ مع بقاء الزعيم الروسي البالغ من العمر 68 عاماً محصوراً إلى حد كبير في مقر إقامته بالقرب من موسكو طوال مدة وباء «كورونا»، أشاد التلفزيون الحكومي الروسي بقدرة بوتين على منع سقوط أقلام رصاص من فوق مكتبه. وكيف مد بوتين يده بسرعة لمنع قلم رصاص من السقوط على الأرض، حسبما أفادت به صحيفة «التايمز» البريطانية.
قال فلاديمير سولوفيوف، مقدم برنامج «موسكو»: «كان رد الفعل (من قبل بوتين) رائعاً، ومن الواضح أنه في حالة صحية جيدة... ما زال يحتفظ بمهاراته في فنون الدفاع». كما سأل ضيفاً عمّا إذا كان قد حاول تكرار ما أنجزه الرئيس، ونصحه بممارسة مزيد من التمارين عندما اعترف بأنه لن يستطيع.
وحصل بوتين على الحزام الأسود في الجودو.
https://www.youtube.com/watch?v=a4sLM6Ul2LM
ونال الفيديو أيضاً قدراً من السخرية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال أوليغ كوزيريف، أحد المدونين: «حتى القلم الرصاص أراد الابتعاد عن بوتين». وأيضاً جرى التغريد بنكتة على «تويتر»: «لو لم يمسك بوتين بهذا القلم الرصاص، لكان أحد جنود الناتو قد أمسك به».
كما قارن منتقدون الحلقة بالبث الدعائي لرئيس كوريا الشمالية أو رئيس تركمانستان (الدولة السوفياتية السابقة) بيردي محمدوف، حيث يظهر بانتظام وهو يرفع الأثقال، ويطلق النار على أهداف في ميادين الرماية، ويغني أغاني البوب.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.