الكويت: إحالة مرزوق الغانم و38 نائباً للنيابة لمخالفتهم احترازات «كورونا»

مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)
مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)
TT

الكويت: إحالة مرزوق الغانم و38 نائباً للنيابة لمخالفتهم احترازات «كورونا»

مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)
مرزوق الغانم (الشرق الأوسط)

أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، أنه تم إبلاغه بتحويله إلى النيابة العامة على خلفية قيامه بمخالفة الاحترازات الوقائية من جائحة «كورونا» بعد إعلان فوز المرشحين في انتخابات مجلس الأمة التي أقيمت في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) 2020.
جاء إعلان الغانم، وسط موجة من السخط في صفوف المعارضة بعد إحالة 38 نائباً يشكلون نحو 57 في المائة من عدد أعضاء المجلس البالغ عددهم 50 نائباً إلى النيابة العامة لمخالفتهم الاشتراطات الصحية وعدم التزامهم بالتباعد الاجتماعي.
وبين المحالين للنيابة أعضاء سابقون في البرلمان، بينهم الرئيس الأسبق لمجلس الأمة أحمد السعدون.
وقال رئيس مجلس الأمة الحالي مرزوق الغانم: «لم يصلني شيء رسمي بشأن الإحالة لكني أبلغت بأنه ستتم إحالتي (للنيابة العامة)، وأعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح والسليم وأؤكد ما ذكرته سلفاً، سأمتثل امتثالاً كاملاً، وأمام القانون لا توجد لا مناصب ولا مكانة سياسية».
وأضاف الغانم: «لو لم تتم إحالتي للنيابة سأقول لهم إن هناك تجمعات في ديواني بعد الانتخابات خالفت الإجراءات والاحترازات الصحية وتجب إحالتي».
ومضى الغانم يقول: «هناك دستور وقانون أقسمنا على احترامه ويجب أن يطبق على الكبير والصغير وأولهم رئيس مجلس الأمة، وإذا كنا أخطأنا في الاحترازات الصحية أو مخالفة أي قانون يجب أن نتحمل نتائج هذه المخالفات بكل رحابة صدر».
وجاءت تصريحات الغانم بعد أن تصاعدت في الكويت موجة السخط في صفوف النواب المعارضين وقواعدهم الانتخابية لإجراءات الحكومة بحق النواب.
وطالبت وزارة الداخلية النيابة العامة بالتحقيق مع 38 نائباً حالياً بمجلس الأمة، متهمة إياهم بمخالفة الاشتراطات الصحية وعدم التزامهم بالتباعد الاجتماعي، مما أسهم في زيادة تفشي «كورونا» على خلفية مشاركتهم في المؤتمر الذي عقد بديوان النائب المبطلة عضويته بدر الداهوم.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.