شدد منتدى خليجي - أذري انطلق أمس في الخبر، شرق السعودية، على ضرورة دعم الحكومات الخليجية وأذربيجان لمبادرات القطاع الخاص في مجال مشاريع الغذاء والصناعات التقنية، وتعزيز حركة الاستيراد والتصدير والسياحة والصحة، مشددين على ضرورة إنشاء منصات إلكترونية خليجية وأذربيجانية خاصة للمستثمرين ورجال وسيدات الأعمال، تمكنهم من تسهيل تسجيل الشركات التجارية والتعرف على الفرص الاستثمارية المتوفرة.
وقدم المنتدى حزمة من المقترحات والتوصيات، شملت تعزيز قنوات الحوار والتواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي وأذربيجان لدعم التعاون في الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وعلى إقامة معرض للمنتجات الخليجية والأذربيجانية بمختلف أشكالها وأنواعها، ليشكل منصة بين أصحاب وصاحبات الأعمال الخليجيين مع نظرائهم من أذربيجان.
وهدف منتدى الأعمال الذي نظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع هيئة ترويج الصادرات والاستثمارات الأذرية، عن بعد أمس (الأثنين)، إلى التعريف بالخدمات والفرص الاستثمارية التي يوفرها كلا الجانبين لقطاع الأعمال في بلدانهم، وإلى عرض المشاريع المستقبلية.
وأكد رئيس اتحاد الغرف الخليجية سمير ناس على ضرورة بذل المزيد من العمل المشترك بين الجانبين، لا سيما أن أرقام التبادل التجاري بين دول المجلس وجمهورية أذربيجان تعتبر متواضعة، حيث بلغت 83 مليون دولار عام 2018، منها 55 مليون دولار للصادرات الخليجية، مقابل 28 مليون دولار من صادرات أذربيجان.
وأوضح ناس، أن دول المجلس كافة تتبع رؤى تنموية طويلة الأمد لتنويع اقتصادياتها من خلال الاعتماد بصورة أكبر على القطاع الخاص، وإعطائه دوراً أكبر في تنفيذ الرؤى من خلال خلق الشراكات وإيكال تنفيذ المشاريع الكبيرة له، وبرامج التخصيص وتوليد أنشطة جديدة تتاح للقطاع الخاص الاستثمار فيها.
ونوّه بأن حجم الاقتصاد الخليجي يبلغ 1.6 تريليون دولار عام 2019، ويأتي ترتيبه الـ12 عالمياً، في حين يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 30 ألف دولار، كما تحتل هذه الاقتصاديات أهمية استراتيجية بين اقتصاديات العالم لكونها المصدر الأول للنفط في العالم بنحو 17 مليون برميل يومياً.
من جانبه، أوضح الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية، الدكتور سعود المشاري، أن الاتحاد يتطلع لتنمية الشراكة مع أذربيجان بما يرقى لمستوى الروابط المتعددة التي تجمع بين الجانبين، خاصة أن أذربيجان تشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية.
وتطرق المشاري إلى أهمية دور القطاع الخاص الخليجي لقيادة التنمية الاقتصادية للدول، لافتاً إلى الدور المحوري الذي يقوم به الاتحاد في تعزيز التعاون وتحقيق شراكات دولية ناجحة، بالإضافة إلى مد جسور التواصل بين الشعوب والدول، لا سيما أن دول مجلس التعاون الخليجي تتيح مزايا تنافسية للاستثمار بسبب توفر عوامل عدة، أهمها الموقع الجغرافي والاستراتيجي المهم بين الشرق والغرف، والدعم الحكومي الخليجي المميز، والفرص الاستثمارية الكبيرة الواعدة في المنطقة.
منتدى خليجي ـ أذري لتأمين الغذاء وتعزيز حركة التجارة والسياحة
مقترح بإنشاء منصة إلكترونية مشتركة للقطاع الخاص تعرض الفرص الاستثمارية المتاحة
منتدى خليجي ـ أذري لتأمين الغذاء وتعزيز حركة التجارة والسياحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة