«الحرس» يدشن «مدينة صاروخية» على الخليج

بوادر توتر جديد بين طهران والغرب حول «النووي»

قائد «الحرس» الإيراني حسين سلامي يتحدث للتلفزيون الرسمي ويقف بجانبه قائد الوحدة البحرية حسين تنغسيري في موقع صاروخي أمس
قائد «الحرس» الإيراني حسين سلامي يتحدث للتلفزيون الرسمي ويقف بجانبه قائد الوحدة البحرية حسين تنغسيري في موقع صاروخي أمس
TT

«الحرس» يدشن «مدينة صاروخية» على الخليج

قائد «الحرس» الإيراني حسين سلامي يتحدث للتلفزيون الرسمي ويقف بجانبه قائد الوحدة البحرية حسين تنغسيري في موقع صاروخي أمس
قائد «الحرس» الإيراني حسين سلامي يتحدث للتلفزيون الرسمي ويقف بجانبه قائد الوحدة البحرية حسين تنغسيري في موقع صاروخي أمس

دشن «الحرس الثوري» الإيراني، «مدينة صاروخية» تابعة لوحدته البحرية مزودة بأنواع الصواريخ من باليستية وكروز، وأجهزة رادار للحرب الإلكترونية، في موقع على شواطئ الخليج العربي.
ونقل التلفزيون الرسمي، أمس، لقطات من مخزن لصواريخ كروز، أثناء وجود قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، في مراسم تدشين «المدينة الصاروخية» الثانية التي يعلن عنها هذا العام، لتعزيز قواته البحرية المكلفة حماية أمن المياه الإيرانية في الخليج.
وكان «الحرس» قد أعلن عن «المدينة الصاروخية» الأولى، وسط ارتفاع منسوب التوتر بين طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة من رئاسة دونالد ترمب التي صادفت الذكرى الأولى لمقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس» قاسم سليماني، وقبل نحو أسبوعين من تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسة.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على تأكيد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتخاذ أي عودة للاتفاق النووي نقطة انطلاق للتفاوض على البرنامج الباليستي والأنشطة الإقليمية الإيرانية.
وكرر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، مطالب إيرانية برفع العقوبات، قائلاً إنه لا يرى ضرورة لإجراء محادثات تمهيدية، وإن الولايات المتحدة «تتقدم بمطالب لا صلة لها بالموضوع».
وقال ظريف، إن «الوقت حان لكي تقرر الولايات المتحدة إذا كانت ترغب في التوصل لتسوية لكسر الجمود وإحياء الاتفاق النووي».
وحذر ظريف من أن «هناك ضيقاً في الوقت، وبمجرد أن نتوجه إلى انتخاباتنا فستكون الحكومة بطة عرجاء (بلا نفوذ حقيقي)، ولن يكون بمقدورها فعل أي شيء جاد، ثم ستكون هناك فترة انتظار لقرابة ستة أشهر»، في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في 18 يونيو (حزيران).

... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.