دشن «الحرس الثوري» الإيراني، «مدينة صاروخية» تابعة لوحدته البحرية مزودة بأنواع الصواريخ من باليستية وكروز، وأجهزة رادار للحرب الإلكترونية، في موقع على شواطئ الخليج العربي.
ونقل التلفزيون الرسمي، أمس، لقطات من مخزن لصواريخ كروز، أثناء وجود قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، في مراسم تدشين «المدينة الصاروخية» الثانية التي يعلن عنها هذا العام، لتعزيز قواته البحرية المكلفة حماية أمن المياه الإيرانية في الخليج.
وكان «الحرس» قد أعلن عن «المدينة الصاروخية» الأولى، وسط ارتفاع منسوب التوتر بين طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة من رئاسة دونالد ترمب التي صادفت الذكرى الأولى لمقتل مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس» قاسم سليماني، وقبل نحو أسبوعين من تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسة.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على تأكيد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتخاذ أي عودة للاتفاق النووي نقطة انطلاق للتفاوض على البرنامج الباليستي والأنشطة الإقليمية الإيرانية.
وكرر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، مطالب إيرانية برفع العقوبات، قائلاً إنه لا يرى ضرورة لإجراء محادثات تمهيدية، وإن الولايات المتحدة «تتقدم بمطالب لا صلة لها بالموضوع».
وقال ظريف، إن «الوقت حان لكي تقرر الولايات المتحدة إذا كانت ترغب في التوصل لتسوية لكسر الجمود وإحياء الاتفاق النووي».
وحذر ظريف من أن «هناك ضيقاً في الوقت، وبمجرد أن نتوجه إلى انتخاباتنا فستكون الحكومة بطة عرجاء (بلا نفوذ حقيقي)، ولن يكون بمقدورها فعل أي شيء جاد، ثم ستكون هناك فترة انتظار لقرابة ستة أشهر»، في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في 18 يونيو (حزيران).
«الحرس» يدشن «مدينة صاروخية» على الخليج
بوادر توتر جديد بين طهران والغرب حول «النووي»
«الحرس» يدشن «مدينة صاروخية» على الخليج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة